الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أنباء تتحدث عن اعتقال يد ماهر الأسد وسط حملة يقودها النظام من أجل مكافحة الفساد

أنباء تتحدث عن اعتقال يد ماهر الأسد وسط حملة يقودها النظام من أجل مكافحة الفساد
رجل الأعمال خضر طاهر

بدأت حكومة النظام السوري، برئاسة بشار الأسد، بحملة لمكافحة الفساد ومحاسبة رجال الأعمال المرتبطين بالسلطة، وتصاعدت هذه الجهود بترويج لحملة يقودها الأسد شخصياً.

وقد شملت هذه الحملة رجل الأعمال خضر طاهر، الملقب بـ "أبو علي خضر"، الذي يعد أحد الشخصيات البارزة في دائرة تأثير ماهر الأسد.

ووفقًا لمصادر نشرها موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، فإن رئاسة النظام أصدرت قرارًا يمنع التعامل مع "أحد أثرياء الحرب" المعروف باسم "خ. ط"، الذي يشير إلى أبو علي خضر.

وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار صدر في إطار حملة مكافحة الفساد التي قررت الرئاسة السورية تنفيذها بشكل سري وبعيد عن الأنظار.

 

ووفقًا للموقع، فإن أبو علي خضر قد فر إلى خارج سوريا قبل أكثر من أسبوع، بناءً على توجيهات من النظام لفحص أعماله واستعادة الأموال التي اكتسبها بطرق غير قانونية، مع منع أي جهة حكومية من التعامل معه. وأشار الموقع إلى أن مجالات عمل أبو علي خضر تشمل الاتصالات، والجمارك، والتعهدات، والشركات الأمنية.

وأفاد الموقع أنه تم إصدار قرار سابق بمنع التعامل مع المذكور، لكن تم إيقاف تنفيذه بسرعة. ونقلت مصادر أخرى عن حملة مكافحة الفساد أن القرار الحالي لا رجعة فيه، وأنه جزء من الحملة التي بدأ تنفيذها النظام في بداية عام 2024.

ووفقًا لتحقيقات تتعلق بأعمال أبو علي خضر، يظهر أنه يستفيد من دعم أحد المسؤولين في الأمن لتنفيذ أعمال انتقامية وغير قانونية. وتم أيضًا إصدار قرار بإعفاء رئيس الجهاز الأمني المعني من العمل، بشكل مفاجئ، حتى انتهاء التحقيقات.

من ناحية أخرى، ذكر موقع "صاحبة الجلالة" الموالي أن التحقيقات تتناول أعمالًا تتعلق بتجارة الموبايلات، حيث أفاد بأن هناك تحقيقات جارية حول مخالفات تجارية تتعلق بانتزاع سيطرته غير القانونية على سوق الموبايلات. وأشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وتتعلق بمخالفات تجارية في سوق الموبايلات.

اقرأ المزيد: إيران تُعلن مسؤوليتها عن هجمات صاروخية على أربيل

تحدثت الشخصيات الاقتصادية والإعلامية الموالية عن سقوط أبو علي خضر وعن صلابة القرارات التي اتخذها الرئيس الأسد لمكافحة الفساد. وفي هذا السياق، أشار رئيس تحرير صحيفة "الوطن" وضاح عبد ربه إلى أن "الرئيس الأسد يمهل ولا يهمل". وأشار الاقتصادي الموالي عامر شهدا إلى أن الرئيس الأسد يضرب بيد من حديد شبكة فساد في سوريا طالت رؤوسًا معروفة.

تُروج الحكومة السورية بشكل دوري لحملات مكافحة الفساد إعلاميًا فقط، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها السكان داخل مناطق سيطرتها، بهدف تخفيف الضغط الشعبي المتزايد، خاصةً في الساحل السوري الذي يتمتع بتأييد للأسد.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!