الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "أم سياف".. إحدى أذرع داعش النسائية تواجه القضاء الأمريكي

أم سياف

قامت محامية حقوق الإنسان، أمل كلوني، هذا الأسبوع، برفع قضية أمام المحاكم الأميركية نيابة عن خمس نساء أيزيديات، ضدّ واحدة من أبرز عضوات تنظيم داعش، وبحسب صحيفة التلغراف، فإن القضية هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.


وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد رفعت كلوني القضية في إحدى محاكم ولاية فرجينيا ضد العضوة في داعش، نسرين أسعد إبراهيم بحار، المعروفة بلقب "أم سياف"، والمتهمة باحتجاز النساء الأيزيديات الخمس كـ"عبيد" لها في منزلها في سوريا.


وفي التفاصيل، فقد اعتقلت القوات الأميركية أم سياف، في مايو 2018، في شرق سوريا خلال أول عملية على الأرض تبنتها رسمياً الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، لاعتقال عناصر من التنظيم المتشدد، قبل أن يتم تسليمها للعراق.


فيما لعبت أم سياف المنتمية للتنظيم "دوراً مهماً في النشاطات الإرهابية" للتنظيم، حسب ما أعلنت سابقا المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهان.


الأسايش تحبط عملية تهريب داعشيات روسيات


في حين تمثل المحامية اللبنانية البريطانية النساء الأيزيديات، اللواتي أُخذن كرهائن واستُعبدن جنسياً من قبل عناصر التنظيم بعد استيلائه على منطقة سنجار في العراق، في أغسطس 2014.


وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى عام 2017 قراراً بالإجماع، لفتح تحقيق من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من تنظيم داعش بحق الأيزيديين ، بعد القضية التي كانت كلوني قد تبنتها.


يشار إلى أنّ كلوني قامت بالتحدث عدة مرات أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، لحثهم على التحرك، نحو اعتبار ما مارسه داعش على الأيزيدية إبادة جماعية.


اقرأ المزيد: الإدارة الذاتية تسلم أوزبكستان 100 امرأة وطفل داعشي


وكانت أم سياف، قد لعبت دوراً هاماً في معاونة المخابرات الأميركية في تعقب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وسبق وأن ساعدت في تحديد أماكن مخابئه، وفي بعض الأوقات حددت موقعه بالضبط في مدينة الموصل شمالي العراق.


ليفانت- وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!