الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أميركا ترد على استدعاء السفراء.. فرنسا حليف حيوي وتاريخي
نيد برايس

أعرب البيت الأبيض الجمعة عن "أسفه" لاستدعاء باريس سفيرها في الولايات المتحدة، لكنه قال إن واشنطن ستعمل على حل هذا الخلاف الدبلوماسي.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان إن "فرنسا أقدم حليف لنا، ونحن نولي أعلى قيمة لعلاقتنا". كما أضاف أن واشنطن تأمل في مواصلة النقاش حول هذه القضية على مستوى رفيع في الأيام القادمة، بما في ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.


وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم كشف هويته "نأسف لأنهم اتخذوا هذه الخطوة، وسنستمر بالتواصل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بيننا، كما فعلنا في مسائل أخرى خلال تحالفنا الطويل".


وجاء كلام المسؤول بعد أن أمر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، باستدعاء سفيري بلاده لدى كل من الولايات المتحدة وأستراليا.


وكان قرار أستراليا فسخ عقد لشراء غواصات فرنسية تقليدية قد أثار غضب باريس، خاصة أن كانبيرا دخلت في حلف جديد مع بريطانيا والولايات المتحدة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.


https://twitter.com/StateDeptSpox/status/1439027696730845184

أما وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، فقد وصف ما حدث بأنه "طعنة في الظهر"، مضيفاً أن "هذا القرار الأحادي والمفاجئ وغير المتوقع يشبه كثيراً ما كان يفعله (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترمب".


لكن المسؤول في البيت الأبيض نيد برايس قال "نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الفرنسيين"، مضيفاً "فرنسا أقدم حليف لنا وأحد أقوى شركائنا، ونتشارك معها تاريخا طويلا وقيماً ديمقراطية".




في مواجهة الصين.. اتفاق أمني وأستراليا لبناء غواصات نووية للمرة الأولى بتاريخها صورة تعبيرية. PIXABAY

وتابع "كما نتشارك أيضا المصلحة بضمان أن تبقى منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة. وسنواصل تعاوننا الوثيق مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين في هذا المسعى المشترك".


اقرأ المزيد: رئيسي: لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات

أتى ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، أمسِ الأربعاء، عن تحالف أمني جديد مع أستراليا وبريطانيا من شأنه تطوير أسطول غواصات أسترالية تعمل بالطاقة النووية.


وصرّح وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون لقناة فرانس 24 الإخبارية "نجري مفاوضات تجارية مع أستراليا. لا أعلم كيف سيكون بإمكاننا الوثوق بشركائنا الأستراليين".

يذكر أن أستراليا أنفقت 2.4 مليار دولار أسترالي (1.8 مليار دولار أميركي) على المشروع منذ أن فاز الفرنسيون بالعقد عام 2016، إلا أن رئيس وزرائها أوضح أن تكنولوجيا الغواصات النووية الأميركية لم تكن خياراً متاحاً لبلاده عندما تم إبرام الصفقة الفرنسية.


 

ليفانت نيوز _ متابعات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!