الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا.. إلغاء تجريم استخدام الماريخوانا
الماريخوانا

أعلنت السلطات في ألمانيا عن قرار إلغاء جزئي لتجريم استخدام الحشيش أو الماريجوانا ابتداءً من الأول من أبريل، على الرغم من تحذيرات منظمات الشرطة من الآثار السلبية المتوقعة لهذه الخطوة.

وبموجب هذا القرار، يحق للأفراد البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا حيازة ما يصل إلى 25 غرامًا من القنب، وهذا بموجب نص يخضع للنقاش في البرلمان.

ومع ذلك، لن يُسمح للأشخاص بتعاطي الحشيش بالقرب من المدارس أو المراكز الرياضية أو في المناطق العامة بين الساعة السابعة صباحًا والثامنة مساءً.

وبهذا القرار، تنضم ألمانيا إلى مالطا ولوكسمبورغ في التشريع لاستخدام الحشيش لأغراض ترفيهية، واللتين اتخذتا هذه الخطوة في عامي 2021 و2023 على التوالي.

ومنذ بداية شهر يوليو، سيكون بإمكان تشكيل جمعيات المزارعين أو "النوادي الاجتماعية" التي يصل عدد أعضائها إلى 500 شخص، شريطة أن يكونوا أكبر من 18 عامًا ويعيشون في ألمانيا.

يسعى وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، إلى إطلاق حملة توعية تثقيفية تسلط الضوء على مخاطر تعاطي الحشيش على الصحة العقلية، خاصة خلال مرحلة النمو.

اقرأ المزيد: السعودية تحبط تهريب أكثر من مليون حبة كبتاغون

وفيما يتعلق بالتشريعات الجديدة، فإن تعاطي هذا النبات المخدر لا يزال ممنوعًا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وسيخضع لقيود محددة للبالغين الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا).

ومع ذلك، يثير القرار الجدل بين المعارضين، الذين يشير بعضهم إلى العديد من المخاوف والتعقيدات في التشريع الجديد، معتبرين أن الأول من أبريل سيكون بداية "مرحلة الفوضى" في ألمانيا.

وفي هذا السياق، يشير ألكسندر بويتز، من اتحاد الشرطة الألمانية، إلى ازدياد السوق السوداء بعد هذا القرار، حيث يتوقع أن يفوق الطلب القانوني العرض بسرعة.

وتوجد أيضًا مخاوف من صعوبة تمييز الشرطة بين المستهلكين والتجار، خاصة مع تمكين القانون للأفراد من حيازة كميات تصل إلى 25 غرامًا من المخدر، وهي كمية تكفي لتحضير عدة سجائر.

وتعبيرًا عن هذه المخاوف، أعربت مجموعات مثل اللجنة الدائمة للأطباء الأوروبيين عن قلقها من إمكانية الإدمان والتأثيرات السلبية على الصحة العقلية.

وبالنظر إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم الاستفادة من التشريعات الجديدة، فمن المتوقع أن يستمر العديد من الشباب في اللجوء إلى تجار المخدرات.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!