الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا مستعدة لتعزيز حضورها العسكري في دول البلطيق
الفائز في الانتخابات الألمانية أولاف شولتز: "الشعب انتخب حكومة جديدة ويريدون مني أن أكون المستشار القادم". صورة فوتوغرافية:أندرياس شودوفسكي / دير شبيغل

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أمسِ الأحد أن بلاده مستعدة لإرسال قوات إضافية إلى دول البلطيق. جاء التصريح قبل زيارة مهمة لواشنطن حيث سيسعى لتعزيز تأثيره في الأزمة الأوكرانية.

وقال شولتس في مقابلة مع شبكة "إيه آر دي" الألمانية "مستعدون للقيام بكل ما هو ضروري لتعزيز" وجود ألمانيا في عمليات حلف شمال الأطلسي في دول البلطيق. وتقود ألمانيا عملية الحلف في ليتوانيا، حيث تنشر نحو 500 عسكري.

وردا على سؤال عن إمكان الاتفاق على تعزيزات في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الأطلسي منتصف شباط/ فبراير، قال شولتش "نحن مستعدون لاتخاذ قرار".

وفي ظل تعرضه لانتقادات متزايدة حول موقف ألمانيا الذي يبدو متناقضا خلال الأزمة، سافر أولاف شولتس إلى واشنطن لعقد أول لقاء له منذ توليه المنصب مع الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين. كما يلتقي زعماء دول البلطيق في برلين هذا الأسبوع ويسافر إلى أوكرانيا وروسيا في وقت لاحق من هذا الشهر.

وبدورها، قالت وزيرة الدفاع كريستينه لامبريشت إن ألمانيا مستعدة لتعزيز وجود قواتها في ليتوانيا، وقالت لامبرشت لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية اليوم الأحد "نحن نقدم فعلاً إسهاماً مهما للغاية في ليتوانيا، حيث أننا الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لديها مجموعة قتالية".

دول البلطيق لاتفيا ليتوانيا أستونيا
دول البلطيق لاتفيا ليتوانيا أستونيا 

وشدد شولتش الذي خلف في كانون الأول/ديسمبر المستشارة المخضرمة أنغيلا ميركل، الأحد على رفض بلاده إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وقال "لسنوات عدّة، كان للحكومة الألمانية توجه واضح هو أننا لا نقدم (الأسلحة) إلى مناطق الأزمات، وأننا أيضا لا نقدم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا".

اقرأ المزيد: بينيت: الاتفاق النووي بشروطه الراهنة مُضرّ

كما جدد التأكيد على أن ألمانيا مستعدة لتجميد خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" المثير للجدل الرابط بين روسيا وألمانيا إذا غزت موسكو أوكرانيا. وأردف "لقد درسنا كل الإجراءات ولا شيء مستبعدا". 

ويأتي هذا الحديث وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، ويتهم الغرب الرئيس فلاديمير بوتين بحشد أكثر من 100 ألف عسكري على حدود الدولة المجاورة. ومن جهتها، تنفي روسيا أنها تخطط لغزو، لكنها تطالب الغرب بضمانات أمنية واسعة النطاق، بينها عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!