الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ألمانيا لـتركيا: تفادوا مُفاقمة الوضع المتوتر شمال سوريا والعراق

ألمانيا لـتركيا: تفادوا مُفاقمة الوضع المتوتر شمال سوريا والعراق
المنطقة الآمنة التركية في شمال سوريا \ متداول

طالبت ألمانيا يوم الاثنين بـ رد "متناسب" يتوافق مع القانون الدولي، بعدما نفذت أنقرة، ضربات جوية على قواعد لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال سوريا، بجانب مواقع في إقليم كردستان العراق.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر خلال مؤتمر صحافي: "يجب حماية المدنيين في كل الأوقات"، معتبراً أن التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الجوية التركية بأنها "مقلقة جداً"، مردفاً: "ندعو تركيا إلى الرد بطريقة متناسبة وباحترام القانون الدولي"، حسب فرانس برس.

اقرأ أيضاً: شبكة صحفية تُدين مقتل مُراسل بالقصف التركي على شمال سوريا

كما تابع بأن ألمانيا حثت "تركيا وجميع المشاركين الآخرين على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر بالأساس في شمال سوريا والعراق".

وأعلنت أنقرة صباح الأحد، عن شن عملية عسكرية جوية ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، والمقاتلين الأكراد في العراق، أسفرت عن مقتل قرابة 35 شخصاً، بعد أسبوع على انفجار دام في إسطنبول زعمت أنقرة أن حزب العمال الكردستاني و"قوات سوريا الديمقراطية" بالوقوف خلفه، وهو ما نفته الجهتان.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، بأن عموم مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا، بالإضافة لمناطق انتشار "قوات تحرير عفرين" بريف حلب الشمالي، تشهدان استنفاراً للتشكيلات العسكرية العاملة في المنطقة، بعد ساعات من الضربات الجوية التركية الأعنف منذ عملية "نبع السلام" العسكرية التركية قبل ثلاثة أعوام.

وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له في بيان صحافي، إن المناطق الحدودية تشهد اليوم قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام من طرف، والقوات التركية وميلشياتها السورية من طرف آخر.

وأشار المرصد إلى سقوط قتلى وجرحى نتيجة سقوط قذائف صاروخية داخل الأراضي التركية مصدرها مناطق غربي كوباني، شمال سوريا، التي يتواجد فيها نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، فيما لم يعلم الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية على الأراضي التركية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!