الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا تعتزم سحب بعض وحداتها من العراق
ألمانيا تعتزم سحب بعض وحداتها من العراق

وسط التوترات السياسية والعسكرية في العراق عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أعلنت ألمانيا عن عزمها بنقل بعض وحداتها العسكرية الصغيرة في العراق إلى الأردن والكويت المجاورتين.


وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية آنيغريت كرامب-كارنباور، ووزير الخارجية هايكو ماس في رسالة لنواب البرلمان، إن القوات الموجودة في قواعد عراقية بمدينتي بغداد والتاجي: "سيتم نقل عناصرها مؤقتاً، وسيُنقل الجنود المنتشرون هناك إلى الأردن والكويت، ويمكن إعادتهم إذا استؤنفت التدريبات".


فيما أكد الوزيران أن المحادثات مع الحكومة العراقية بشأن مهمة تدريب القوات العراقية ستستمر.


يذكر أن لدى ألمانيا حوالي 120 جندياً في العراق ضمن مهمة دولية للمساعدة والتدريب.


وسبق أن أمرت ألمانيا جنودها في التاجي وبغداد بعدم مغادرة قواعدهم عقب مقتل سليماني، إضافة إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، الأسبوع الماضي بالقرب من مطار بغداد.


ويأتي هذا بعد أن قرر البرلمان العراقي مساء الأحد، إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش على الرغم من غياب الكتل السنّية والكردية، وصوّت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي لأي سبب كان.


وأوضح القرار الذي صوّت عليه البرلمان أن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.


ولاحقاً، أعلن الناطق باسم قائد القوات العراقية، عبد الكريم خلف، أنهم بدأوا في وضع آلية خروج القوات الأجنبية من البلاد. وأوضح أن "القرار الذي صوّت عليه مجلس النواب العراقي، الأحد، والآلية التي أعدتها الحكومة، تنص على خروج القوات القتالية من الأراضي العراقية، كما تتطرق إلى قضايا الدعم الجوي".


إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الأحد، تعليق عمليات تدريب القوات العراقية والقتال ضد التنظيم داعش، بسبب "الالتزام بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف". واعتبر أن مهمته الآن تقتضي حماية عناصره، لا سيما بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت بعض القواعد العسكرية في العراق، ما أعاق عمله.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!