الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
ألعاب الفيديو.. أداة ممكنة لتجنب الخرف
صورة تعبيرية. مؤتمر ألعاب 2022

توصلت الأبحاث إلى احتمالية منع أو تأخير الخرف من خلال تغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة، بيد أن أداة أخرى ممكنة لتجنب الخرف جذبت انتباه الباحثين مؤخراً وهي ألعاب الفيديو.

وفي هذا الصدد، يعمل الباحثون على بحث مجموعة من الألعاب الرقمية التي تسوقها الشركات لتمرين العقل عبر اختبارات السرعة والانتباه والذاكرة.

اقرأ أيضاً: ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية

ويبحث العلماء ما إذا كانت ألعاب "تدريب الدماغ" هذه يمكن أن تساعد في درء أو تأخير التدهور المرتبط بالعمر في الدماغ، وفق تقرير عرضته صحيفة "وول ستريت جورنال"، إذ أوضح التقرير أن تلك الألعاب ليست ما يعتقده الناس عادةً على أنها ألعاب فيديو أو ألغاز.

ففي بعض الحالات ينبغي على اللاعبين التمييز بين الأصوات والأنماط والأشياء واسترجاعها، واتخاذ قرارات سريعة تزداد صعوبة مع تقدم الألعاب، وتعطي إحدى الألعاب المستخدمين جزءاً من الثانية لتحديد موقع فراشتين متطابقتين في سرب قبل اختفاء الصورة.

بينما ذكر العديد من العلماء إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الألعاب قادرة حقًا على الوقاية من الخرف، والتساؤل عما إذا كانت يمكن أن تؤدي إلى تحسينات طويلة المدى في الذاكرة والأداء اليومي، بيد أن بعض العلماء يظنون أن الألعاب واعدة بما يكفي لدرجة أنهم ينفقون ملايين الدولارات على دراستها.

يذكر أن علماء الأعصاب لطالما أوصوا بالألعاب التقليدية، مثل الجسر والسودوكو والألغاز المتقاطعة، للحفاظ على دماغنا، وذكر المعهد الوطني للشيخوخة، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة، إن ألعاب تدريب الدماغ لم تثبت أنها تمنع الخرف، بينما كشفت الدراسات حتى الآن نتائج متباينة حول فعالية الألعاب حيث تظل الشكوك حول قدرتها على إنتاج تحسينات عملية طويلة الأجل.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!