الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أفغاني بالعقد الخامس.. المشتبه به الرئيسي بقتل مسلمين بالولايات المتحدة

أفغاني بالعقد الخامس.. المشتبه به الرئيسي بقتل مسلمين بالولايات المتحدة
الشرطة الأمريكية

ذكرت الشرطة بولاية نيو مكسيكو الأميركية، أمس الثلاثاء، إنها احتجزت "المشتبه به الرئيسي" في جريمة قتل 4 مسلمين في مدينة Albuquerque بالولاية، وأن محمد سيد، البالغ 51 عاماً، اعتقل الاثنين بتهمة قتل اثنين، وأنها عثرت على مجموعة من الأسلحة النارية في منزله.

لكن الشرطة التي تظن أن سيد الذي وصل من أفغانستان إلى الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، لم يرتكب عمليات القتل، فيما لو كان هو القاتل، بدافع الكراهية، بل ربما لدوافع شخصية.

ودوّن رئيس شرطة المدينة Harold Medina في تويتر، أن الشرطة تعقبت سيارة ذات أهمية بتحقيقها في جرائم القتل، وآخرها مقتل رجل بالرصاص مساء يوم الجمعة الماضي، وأوضح مدينا: "اعتقل السائق كمشتبه به رئيسي بجرائم القتل" وفق تعبيره الذي أتى بعد اكتشاف جثة الأسبوع الماضي قرب مكتب يقدم خدمات للاجئين.

اقرأ أيضاً: بايدن وقّع وثائق دعم الولايات المتحدة للسويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو

كذلك أن الرئيس الأميركي جو بايدن، شهر بهول ما حدث للقتلى الأربعة، بالقول: "أشعر بالغضب والحزن بسبب القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي، بينما ننتظر تحقيقاً كاملاً، صلاتي مع أسر الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة، هذه الهجمات البغيضة لا مكان لها في أميركا".

وتسعى السلطات في "ألباكركي" والولاية لنشر المزيد من أفراد الشرطة في محيط المساجد خلال أوقات الصلاة، حيث يوجد في "ألباكركي" الموصوفة بأكبر مدينة في نيو مكسيكو، أكثر من 5000 مسلم، ممن شعر أغلبهم بالقلق من عمليات إطلاق النار التي استهدفت الرجال الأربعة، وهم من أصول باكستانية وأفغانية، الى درجة أن بعض العائلات عمدت إلى الاختباء في منازلها، وغادر بعض الطلاب الباكستانيين في جامعة نيو مكسيكو المدينة خوفاً.

وذكر طاهر غوبا، مدير الشؤون العامة في المركز الإسلامي لنيو مكسيكو، لصحيفة Albuquerque Journal الصادرة في المدينة: "الآن، بدأ الناس يشعرون بالذعر"، بينما ناشد المحققون في "ألباكركي" المواطنين تقديم أي معلومات تساعد في حل اللغز وراء الوفيات العنيفة للرجال، وأول عملية قتل منها وقعت في نوفمبر الماضي، فيما جرى قتل 3 رجال آخرين خلال الأسبوعين الماضيين.

والضحايا هم: محمد أحمدي (62) ونعيم حسين (25) ومحمد أفضل حسين (27) وأفتاب حسين (41) مؤخرا. أما ملخص المعلومات عن نعيم حسين، أنه جاء في 2016 كلاجئ من باكستان "هرباً من الاضطهاد"، وأضحى مواطناً أميركياً يوليو الماضي، وفق ما قال صهره، إحسان شاهالمي، المضيف أنه افتتح شركته الخاصة في مجال النقل بالشاحنات هذا العام ووصف بأنه شخص طيب وسخي ومجتهد.

أما محمد أفضال حسين، فكان يعمل في فريق التخطيط لمدينة Española وهو درس القانون وإدارة الموارد البشرية بجامعة البنجاب في باكستان قبل حصوله على درجتي الماجستير والبكالوريوس في التخطيط المجتمعي والإقليمي من جامعة نيو مكسيكو، وفقاً لبيان صحافي صدر الأربعاء الماضي، عن رئيس البلدية، جون رامون فيجيل، وفيه أنه "كان لطيف الكلام وسريع الضحك، ومحترما ومحبوبا من زملائه بالعمل وأفراد المجتمع". إلا أن القليل معروف عن الضحيتين الأخريين، منها أن محمد احمدي من أفغانستان وافتاب حسين من باكستان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!