-
أطراف ليبية تجتمع في طرابلس لتوحيد الجيش وترحيل المرتزقة
أفادت مصادر عسكرية ليبية، إن اجتماعاً مرتقباً سيعقد اليوم الاثنين، بين رئيس أركان "الجيش الوطني الليبي" الفريق أول عبد الرزاق الناظوري، ورئيس الأركان التابع للحكومة المقالة من البرلمان، لمناقشة توحيد المؤسسة العسكرية وترحيل المرتزقةمن المقاتلين الأجانب.
وأشار المصدر، أن الناظوري سيصل إلى طرابلس، الاثنين، برفقة وفد اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في أول زيارة له إلى العاصمة الليبية.
اقرأ أيضاً: ليبيا.. انتشار أمني كثيف بعد توتر وسط طرابلس
وأضاف بأنه ستتم مناقشة "توحيد المؤسسة العسكرية بين شرق البلاد وغربها، وتعيين رئيس للأركان العامة واحد ونائب له، بالإضافة إلى مناقشة ترحيل دفعة جديدة من المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية".
ولفت المصدر إلى أن رئيس الحكومة المقال من قبل البرلمان، عبد الحميد الدبيبة، قد يحضر الاجتماع بين رئيسيْ الأركان بصفته وزيراً للدفاع، موضحاً أن الاجتماع يأتي "تتويجاً لعدة لقاءات سابقة في مدينة سرت الليبية والعاصمة المصرية القاهرة، ضمن اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت في يناير الماضي، أن مايقارب من ثلاثمائة عنصر من "المرتزقة الأجانب" غادروا شرق ليبيا، مشيدة ببدء انسحاب مرحلي لآلاف من القوات الأجنبية، التي قاتلت على جبهتي الصراع في ليبيا.
وتأتي عملية الانسحاب، بعد أن أدت الفوضى لتقويض جهود إجراء انتخابات في ليبيا أواخر ديسمبر الماضي 2021، حينما قالت مفوضية الانتخابات بالبلاد إنه لا يمكن إجراء الاقتراع، مشيرة إلى ما سمته أوجه قصور في القانون الانتخابي وعملية الطعون القضائية.
ودعا اتفاق وقف إطلاق النار، تم التوصل له في 2020 بمدينة جنيف السويسرية، إلى خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة بحلول يناير 2021، وتكررت الدعوة ذاتها في مؤتمر باريس.
وينتشر مرتزقة من مجموعة "فاجنر" الروسية إلى جانب الجيش الوطني الليبي في الشرق، الذي دعمته موسكو في الحرب، فيما أرسلت تركيا قوات لدعم حكومة "المجلس الرئاسي" التي كان مقرها طرابلس.
ليفانت نيوز_ وكالات
