الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أضرت بـ"سياسة الغموض" الإسرائيلية.. تحقيق في تسريبات إعلامية

أضرت بـ
إسرائيل والنووي الإيراني مصدر الصورة: ليفانت نيوز

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، تعليماته لقسم الأمن في وزارته بتنظيم تحقيق في التسريبات الإعلامية الأخيرة التي أضرت بـ"سياسة الغموض" الإسرائيلية، عقب فترة قصيرة من إشارة التلفزيون الإسرائيلي بقوة إلى أن وحدة المخابرات العسكرية كانت مسؤولة عن هجوم إلكتروني على مصانع الصلب في إيران.

وأمر غانتس مدير الأمن ضمن مؤسسة الدفاع، وهي وحدة تحقيق داخلية بوزارة الدفاع تُعرف بالعبرية باسم مالماب، بالتحقيق بـ"التسريبات الأخيرة وكذلك التسريبات لأحدث العمليات بطريقة تنتهك سياسة الغموض الإسرائيلية"، حسب مكتبه.

اقرأ أيضاً: إيران.. سلسلة انفجارات بقاعدة تابعة للحرس الثوري

وجاء التحقيق كذلك في أعقاب تقرير يفيد بأن ضباط استخبارات كباراً على خلاف مع كوخافي ووكالة التجسس الموساد بخصوص موقفهم من الاتفاق النووي الإيراني، وعقب غانتس على هذا التقرير كذلك، بالقول إن النقاش المرتبط بالاتفاق النووي ينبغي أن يبقى خلف الأبواب المغلقة.

وذكرت القناة 12 وإذاعة "كان'' العامة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، زار أخيراً مقر وحدة المخابرات وجرى عرض مقطع فيديو عقب الهجوم الإلكتروني الذي وقع يوم الاثنين، والذي أجبر شركة خوزستان الإيرانية للصلب المملوكة للدولة على إيقاف الإنتاج.

وكشف الفيديو الذي جرى بثه على الشبكات حريقاً كبيراً في المصنع، فيما صرخ الناس طلباً للمساعدة.

ولفت نير دفوري، المراسل العسكري للقناة 12، إنه أثناء زيارته إلى مقر المخابرات، شكر كوخافي "على الأرجح" الوحدة على "سلسلة من الحوادث" المنسوبة إلى إسرائيل.

وضمن تغريدة عقب الحادث عن الهجوم الإلكتروني، صرح أور هيلر من القناة 13 "كان هناك الكثير من العيون الحمراء" في المقر الرئيسي للمخابرات.

وفي العموم، تنتهج تل أبيب سياسة الغموض فيما يرتبط بعملياتها ضد طهران، وخلافاً للتقاليد، تكلم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت مراراً وتكراراً عما سمّاه "عقيدة الأخطبوط" لضرب إيران مباشرة عوضاً عن "مخالبها"، وسط تقارير عديدة عن اغتيال مسؤولين إيرانيين كبار في إيران، ومع ذلك لم يشير بينيت بشكل مباشر إلى أي حادث محدد.

ووفق ما جاء، جرى استهداف ثلاثة منتجين رئيسيين للصلب في الهجوم الإلكتروني يوم الاثنين، وكشفت جماعة قرصنة مجهولة مسؤوليتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن الهجوم، بالقول إنها شنت الهجوم رداً على "عدوان الجمهورية الإسلامية".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!