الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أسبوع دبي للساعات ينطلق أواخر الشهر المقبل في نسخته الرابعة

أسبوع دبي للساعات ينطلق أواخر الشهر المقبل في نسخته الرابعة
أسبوع دبي للساعات ينطلق أواخر الشهر المقبل في نسخته الرابعة

تعزز إمارة دبي عام بعد عام مكانتها الاقتصادية كمركز مالي شرق أوسطي، بالإضافة إلى مركز تجاري هام، حيث تعمل الإمارة على استضافة مهرجانات ومعارض وفعاليات تجارية وفنية وإبداعية من مختلف أنحاء العالم، لتكون مركز يجتمع فيه الإبداع والتجارة والمال، بالإضافة للأناقة والعراقة والحضارة.


حيث تستعد الإمارات لاستضافة النسخة الـ4 من "أسبوع الساعات دبي" خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون.


ويشارك في الحدث لفيف من الخبراء والمتخصصين وأهم دور صناعة الساعات وأعرقها في العالم، ويستقطب الحدث الدولي هواة اقتناء الساعات الفاخرة والحريصين على امتلاك أشهر إصداراتها من داخل الإمارات وخارجها، باعتباره منصة عالمية تكشف عن أحدث الإصدارات من العلامات الشهيرة في مجال الساعات.


ويعكس الحدث المكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي كوجهة أولى للإبداع في المنطقة، من خلال تاريخ حافل أثبتت فيه الإمارة جدارتها بأن تكون قِبلَة للمبدعين بما وفرته من أجواء ملهمة، وما ضمنته من مقومات مشجّعة على الإبداع والاحتفاء به في شتى المجالات.


ونجحت دبي في التحول إلى منصة تنطلق منها الإبداعات على تنوع أشكالها وتعدد قوالبها إلى العالم، مؤكدة مكانتها كمركز للتصميم ونقطة التقاء للمصممين في قطاعات عدة وكذلك الأطراف المعنية بها من حول العالم.


يندرج أسبوع الساعات دبي ضمن الفعاليات المعنية بتشجيع الإبداع، التي تحظى باهتمام وإقبال كبيرين عالمياً، لا سيما في صناعة تتميز بعراقتها واتساع أسواقها بمختلف أنحاء العالم.


يأتي ذلك في الوقت الذي تحولت فيه دبي إلى مركز رئيسي للتميز في المنطقة، وضمن مختلف المجالات والصناعات، بما تضمه أجندتها السنوية من مؤتمرات ومعارض وفعاليات مهمة تجمع أهم التجارب وأفضل الأفكار وأكثرها ابتكاراً.


يُعد أسبوع الساعات دبي، الذي يُقام بصورة دورية كل عامين، منصة مكرسة لتوحيد جهود مجتمع الساعات العالمي وتطويرها، بهدف الحفاظ على إرث الصناعة ونقل المعرفة حول كل ما يتعلق بمجال الساعات، من خلال برنامج حافل بالفعاليات، والعروض، والنشاطات على مدار الأيام الـ5 للحدث، تشكل فرصة لرواده للتعرف عن قرب عن تفاصيل تلك الصناعة التي تعد رمزاً للدقة والإتقان وترتبط بالذوق والجمال والإبداع.


ويتمتع الحدث بمكانة بارزة على قائمة أبرز الفعاليات المحلية والدولية المعنية بمجال صناعة الساعات، إذ اكتسبت الفعالية غير الربحية شعبيةً كبيرة على مدار السنوات الماضية بين هواة الساعات والحريصون على اقتناء أفضلها وأفخمها وأكثرها تميزاً من حيث جودة الصنع وروعة التصميم.


ويمثل أسبوع الساعات دبي فرصة نموذجية للتواصل بصورة مباشرة مع خبراء الصناعة وأهم الشخصيات المؤثرة فيها، في حين يظل الهدف الأهم هو التثقيف سواء للعاملين في هذا المجال أو عامة الجمهور المهتم بالساعات، من خلال حلقات نقاش، وورش عمل ومحاور إبداعية مفتوحة للجميع.


ويحظى الحدث منذ دورته الأولى، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، الشريك الثقافي للحدث الذي تحظى كذلك بالعديد من الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين والمؤسسات ذات التاريخ الطويل، وفي مقدمتها "أحمد صديقي وأولاده" وهي المجموعة المؤسِسة للحدث وشركة التجزئة الرائدة في المنطقة في مجال الساعات والمجوهرات الفاخرة، وأبرز دور الأعمال الفنية كريستيز، ومركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.


قالت هند عبدالحميد صديقي، مدير عام أسبوع الساعات دبي: "يسر أسبوع الساعات دبي الإعلان عن إطلاق نسخته الأكثر تشويقاً، إذ إنها ستكتشف عالم الابتكار والتكنولوجيا من خلال عيون شركائنا، والعلامات التجارية، والداعمين للحدث وتطورت هذه الفعالية خلال السنوات الأخيرة، حتى أصبحنا اليوم نمتلك أكثر من 6000 متر مربع لنقدم من خلالها انطباعات حية لرؤيتنا".


وأضافت: "تم إعداد الإصدار الرابع من الحدث ليكون علامة فارقة في تاريخه، من خلال مجموعة من المقومات الرئيسية، منها مشاركة (رولكس) والعديد من البرامج المثيرة الأخرى التي سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب، ونرحب بزوارنا من داخل وخارج الإمارات في هذا الحدث الذي نعتز بتنظيمه في دبي مركز الإبداع والمبدعين في المنطقة".


تشارك في الحدث الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط العلامة السويسرية الفاخرة "رولكس"، عقب افتتاح أكبر "بوتيك" لها على مستوى العالم في دبي العام الماضي، وتركز من خلال معرضها الأول في "أسبوع الساعات دبي" على واحدة من أهم إصداراتها وهي ساعة الغوص "أويستر بربتشوال صبمارينر" من خلال لوحات وعروض تفاعلية تحكي قصة تطور هذا الطراز.


ويعود إلى دورة هذا العام "منتدى الساعات"، الذي من المقرر أن يجمع خبراء رئيسيين من مختلف الصناعات. وسيتراوح المتحدثون البارزون بين منسقي الساعات والرواد والعلامات التجارية والفنانين وهواة الجمع، لتعزيز تبادل وجهات النظر عبر سلسلة من حلقات النقاش المخصصة لتطوير علم الساعات.


ويحافظ هذا الحدث غير التجاري الأول من نوعه، والذي يتيح الحضور بالمجان، أيضًا على التزامه بعرض الإبداع في الصناعة من خلال المنصة الإبداعية وورشات عمل صناعة الساعات والحرفية اليدوية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!