-
أزمة كورونا تعصف في بورما.. القمع الوحشي مستمر بعد الانقلاب
جاءت الأزمة الصحية بسبب فايروس كورونا لتضاف إلى الفوضى السياسية والاقتصادية في بورما حيث أصبحت ترسل جثث ضحايا فيروس كورونا بأعداد كبيرة إلى المحارق أو المقابر.
في هذه الأوقات، تحتاج بورما إلى أكسجين ومعدات الفحص ولقاحات ويفضل العديد من المرضى البقاء في بيوتهم حتى لو كان ذلك يعني الموت، رافضين الذهاب إلى المستشفيات الخاضعة الآن لسيطرة الجيش. في الوقت نفسه غادر العديد من مقدمي الرعاية المضربين منذ الانقلاب، أماكن عملهم.
والنظام الصحي ليس الوحيد المتضرر من هذه الحملة الواسعة للعصيان المدني، إذ ما زال القطاع المصرفي وقطاعات كاملة من الاقتصاد متوقفة عن العمل مع آلاف المضربين الذين فر كثر منهم.
ففي الأول من شباط الماضي، أطاح الجيش بالحكومة المدنية التي تقودها فعليا أونغ سان سو تشي لتنتهي بذلك مرحلة ديموقراطية طارئة استمرت عشر سنوات.
ويواصل الجيش المنقلب حملته الدموية، فخلال ستة أشهر قُتل نحو 940 مدنياً بينهم عشرات القاصرين، وسُجن 5400 مما يجعلهم في وضع هش مع تفشي فيروس كورونا.
وحذّر مقرر الأمم المتحدة لبورما توم أندروز مؤخراً من أن احتجازهم في مراكز مزدحمة "قد يتحول إلى حكم بالإعدام" مع انتشار الوباء. من جهتها، تكشف منظمات غير حكومية حالات تعذيب وسوء معاملة وإعدام خارج إطار القضاء في السجون.
اقرأ المزيد: الصحة العالمية: العالم يواجه موجة وبائية رابعة في 15 دولة
وتنظم المقاومة صفوفها وتقودها ميليشيا قوات الدفاع عن الشعب التي شكلها مواطنون. ويخوض البعض حرب عصابات في المدن بينما لجأ آخرون إلى مناطق تسيطر عليها فصائل عرقية متمردة تقوم بتدريبهم وتشن عملياتهم الخاصة ضد الجيش.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!