الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أرمينيا تفقد 15 جندياً.. وتطلب الحماية من موسكو
صورة تعبيرية. ليفانت نيوز

كشف البرلمان الأرمني، يوم الثلاثاء، عن مقتل 15 جندياً أرمنياً عقب مواجهات مع قوات أذربيجانية على الحدود، في ظل المخاوف من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي، بين الجارين الخصمين.


وأفصحت وزارة الدفاع الأرمنية عن أن القوات الأذربيجانية أسرت 12 جندياً أرمنياً، فيما ذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان منفصل إنها تعدّ أرمينيا مذنبة بتصعيد متعمد للتوترات على حدود البلدين.


وبينت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان سابق أن "هجوماً للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني"، مردفةً أن يريفان فقدت السيطرة كذلك على "موقعين عسكريين".


اقرأ أيضاً: أرمينيا… مسيرة إحياء لذكرى ضحايا “حرب قره باغ”

واتى تصاعد التوتر الأخير على الحدود بين الدولتين عقب قرابة عام من الجولة الأخيرة من النزاع المسلح بين الجانبين الأرمني والأذربيجاني في إقليم قره باغ المتنازع عليه، والتي انتهت بانتزاع أذربيجان جزءاً ملموساً (ثلثي المساحة) من الأراضي التي كانت خاضعة على مدى سنين لسيطرة "جمهورية قره باغ" غير المعترف بها دولياً والمدعومة من أرمينيا، ونشرت عقب جولة الصراع الأخيرة قوات حفظ سلام روسية في المنطقة الفاصلة بين الطرفين.


وبصدد المواجهة الأخيرة، توجهت أرمينيا إلى موسكو بطلب مساعدتها في الدفاع عن سلامتها الإقليمية على خلفية "اعتداء أذربيجان عليها"، وفق ما أوضح سكرتير مجلس الأمن الأرمني، أرمين غريغوريان.


وذكر المسؤول خلال تصريحات متلفزة يوم الثلاثاء: "بما أنه كان هناك اعتداء على أراضي أرمينيا السيادية من قبل أذربيجان، فنحن نتوجه إلى روسيا بدعوة الدفاع عن سلامة أرمينيا الإقليمية بناء على المعاهدة الموقعة بين بلدينا عام 1997 وتنفيذاً للالتزامات المتبادلة في إطار منطق هذه المعاهدة".




جيش أرمينيا جيش أرمينيا \ أرشيفية

وبيّن سكرتير مجلس الأمن أن الحديث يدور عن "طلب شفوي سيتم إضفاء صيغة إجرائية نصية عليه"، وأكمل غريغوريان: "نباشر هذه العملية ونتوقع أن تقدم روسيا المساعدة لنتمكن من استعادة سلامة أراضينا".


وتعقيباً على استفسار حول كيفية المساعدة التي ترجح يريفان الحصول عليها، ذكر سكرتير مجلس الأمن أن الحديث يدور إما عن تقديم موسكو دعماً لبلاده "ضمن منطق المفاوضات"، إذا كانت هناك إمكانية لحل الأزمة عن طريق التفاوض، أو - في حال غياب هذه الإمكانية - عن تقديم "مساعدة عسكرية كافية لأرمينيا كي تستطيع حل هذه العقدة".


كما نوه المسؤول أن يريفان تعمل كذلك على تفعيل آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي (التي تشارك أرمينيا فيها إلى جانب روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان)، لإنهاء الوضع الراهن.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!