-
أردوغان يهدم مُحاولات التودّد مع فرنسا.. مُستهدفاً ماكرون
عاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى شن هجوم جديد على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زاعماً أنّ تركيا تعلم مع من يتعاون الأخير في سوريا وليبيا، في إشارة إلى فشل تركيا في ترطيب الأجواء مع فرنسا، والتي بدأت منذ بداية العام الجاري، مع مجموعة دولة عربية وغربية، في محاولة لكسر العزلة التركية.
وأشار أردوغان، أثناء مقابلة مع قناة "TRT" التركية إلى تصريحات ماكرون التي اعتبر فيها أن حلف شمال الأطلسي الناتو يعاني من "موت دماغي"، قائلاً: "إن كان زعيم دولة عضو في الناتو يقول إن الحلف في حالة موت دماغي، فينبغي على الناتو مساءلته على خلفية ذلك"، مردفاً دون ذكر مزيد من التفاصيل: "نعلم مع من يعمل ماكرون في ليبيا وسوريا".
اقرأ أيضاً: ماكرون ينضم إلى بايدن في التنديد بمجازر الأرمن
وتبادل أردوغان وماكرون هجمات عدة على خلفية مجموعة من الخلافات، من ضمنها قضية المرتزقة السوريين التابعين لتركيا في ليبيا وشمال سوريا وأرمينيا، والصراع التركي اليوناني القبرصي في البحر الأبيض المتوسط.
وكانت آخر تلك الانتقادات، في الواحد والعشرين من مايو الماضي، عندما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يتوجب على زعماء دول حلف الناتو الإعلان خلال قمتهم القادمة بشكل جلي عن التزامهم بقيم الحلف وقواعده.
وطالب وقتها ماكرون، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في باريس مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قادة الناتو، ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمناقشة مفهوم "التماسك" بوضوح، خلال قمتهم المزمع عقدها في 14 يونيو القادم في بروكسل.
وأردف: "يعني ذلك أن نكون واضحين فيما بيننا بشأن القيم والمبادئ والقواعد التي يقوم عليها حلفنا.. التضامن بين الحلفاء ليس مجرد كلمة يمكن أن تعني أي شيء في أي وقت، بل إنها تنطوي على واجبات ومسؤولية تجاه بعضهم البعض وعلى التزام كل حليف باحترام القانون الدولي وقواعد السلوك الواضحة".
وأكد الرئيس الفرنسي، على ضرورة ألا تركز دول الناتو "على المصالح الوطنية التي تتعارض مع أمن الحلفاء الآخرين، كما حدث في السنوات الأخيرة في سوريا وشرق المتوسط وليبيا والقوقاز"، لافتاً إلى إمكانية "التشغيل البيني للأسلحة"، معتبراً ذلك بالأمر بالغ الأهمية ضمن الحلف، لكنه لم يذكر اسم تركيا تحديداً خلال تصريحاته.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!