الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يدعو ألمانيا لتطبيق النظام الرئاسي.. وميركل ترفض

أردوغان يدعو ألمانيا لتطبيق النظام الرئاسي.. وميركل ترفض
ميركل مُصرة على التعاون مع تركيا رغم ابتزازها لأوروبا

حطت أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها يوم السبت، في قصر هوبر بمدينة اسطنبول التركية للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن زيارة وداعية.


وخلال وقت سابق، أتى في بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية إن الطرفين سوف يناقشان العلاقات الثنائية والخطوات الهامة من أجل تطوير التعاون بين البلدين، مردفاً أن أردوغان وميركل سيتناولان في اجتماعهما، العلاقات التركية الأوروبية، والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسورية وأفغانستان.


اقرأ أيضاً: ألمانيا.. اتفاق مبدئي بين الاشتراكيين والخضر والليبراليين لتشكيل الحكومة

لكن تلك الزيارة الوداعية لم تنتهي كما كانت تحبذ ميركل، إذ برز الخلاف بين أردوغان والمستشارة الألمانية، بخصوص أنظمة الحكم، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بينهما في اسطنبول.


وذلك حين شجب أردوغان، خلال المؤتمر، بنموذج الحكومات الائتلافية، مدعياً أن هذا العامل عرقل دائماً التعاون بين أنقرة وبرلين، ولولاه لكانت العلاقات بين الدولتين اليوم على مستوى مختلف تماماً.




ألمانيا ألمانيا \ أرشيفية

وزعم الرئيس التركي أن العلاقات بين بلده وألمانيا شهدت مرحلة ناجحة في عهد ميركل، التي تعتزل عن السياسة قريباً، منبهاً في الوقت عينه من أن العمل مع حكومة ائتلافية مرتبط دائماً بصعوبات، وذكر إن أنقرة واجهت العديد من المشاكل عندما كان هذا النظام سارياً فيها، مستكملاً: "لكن مع الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي، تخلصنا من هذه المشاكل وبدأنا العمل بشكل مكثف".


بيد أن ميركل بدورها، أبدت قناعتها بأن الحكومة الائتلافية تمثل نظام حكم مناسباً بالنسبة لألمانيا، مؤكدةً على أن بلدها لا تنوي الانتقال إلى النظام الرئاسي، وتعقيباً على ذلك الكلام، لفت أردوغان إلى أن المستشارة الألمانية خلال محادثاتهما اشتكت من صعوبات مرتبطة بنظام الحكومة الائتلافية، فيما أقرت ميركل بذلك، بالقول: "لكن هذه هي الحياة"، فيما أجابها أردوغان مبتسماً، أن هذه هي نفس العبارة التي يخاطبه بها جده.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!