الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يبتز الأوربيين مجددًا بورقة اللاجئين ... المساعدات أو سنفتح الأبواب

أردوغان يبتز الأوربيين مجددًا بورقة اللاجئين ... المساعدات أو سنفتح الأبواب
أردوغان يبتز الأوربيين مجددًا بورقة اللاجئين ... المساعدات أو سنفتح الأبواب

  • أنقرة تهدف لإعادة توطين حوالي مليون في المنطقة الآمنة من إجمالي 3.65 مليون سوري

  • أردوغان لا يمكن إجبارنا على تحمل عبء اللاجئين لوحدنا

  • أردوغان جاهزون للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة



يعيد الرئيس رجب طيب أردوغان ابتزاز أوروبا بفتح الحدود أمام اللاجئين في حال لم تحصل تركيا على المساعدات الدولية اللازمة.


وأضاف الرئيس التركي أنه عازم على إقامة منطقة آمنة في سوريا شرقي الفرات بحلول الأسبوع الأخير من سبتمبر الجاري.


وقال أردوغان اليوم الخميس أن تركيا قد تفتح الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين ما لم تتلق دعماً دوليًا كافيًا للتعامل مع اللاجئين السوريين.


وقال: "أنقرة تهدف لإعادة توطين حوالي مليون من إجمالي 3.65 مليون سوري في هذه المنطقة". كما أكد: "سنضطر إلى فتح البوابات. لا يمكن إجبارنا على تحمل هذا العبء وحدنا"، وفق تعبيره.


وذكر أن بلاده "لم تتلق الدعم اللازم من العالم لمساعدتها في التعامل مع اللاجئين السوريين".


وليل الأربعاء/الخميس، أبلغ مسؤول تركي كبير مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن أنقرة باتت مستعدة لتطبيق الاتفاق مع واشنطن بشأن إقامة منطقة آمنة في سوريا "بدون تأخير"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.


وأشار أردوغان  إلى أن المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة.


ولفت إلى أن تركيا تأمل ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر مزيدًا من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت.


واتفقت الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة عازلة بين الحدود التركية والمناطق السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرّح أن أنقرة لن تسمح لواشنطن بتأخير الخطة التي تسعى السلطات التركية منذ فترة طويلة لتطبيقها.


وفي مارس عام 2016، دخل حيز التنفيذ اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين على دول التكتل.


وكان الهدف من الاتفاق وقف واحدة من أكثر المشكلات ضغطاً على الاتحاد الأوروبي، وهي هجرة الملايين من طالبي اللجوء من الدول التي تشهد اضطرابات.


ونص الاتفاق حينها على إعادة طالبي اللجوء، الذين يصلون إلى الجزر اليونانية عبر شواطئ تركيا، مقابل تلقي الأخيرة مساعدات مالية بمليارات الدولارات تصرف على اللاجئين.


وبالرغم من أن الاتفاق نجح تقريباً في تحقيق الهدف الرئيسي، إذ انخفض عدد طالبي اللجوء عبر بحر إيجه، فإنه خلق مشكلات أخرى، وشكل ورقة في يد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استخدمها مراراً في ابتزاز الأوروبيين.


بحسب بيانات نشرتها "رويترز" قبل 5 أشهر، فقد منحت المفوضية الأوروبية تركيا 3 مليارات دولار أميركي حتى مارس 2019، ومن المقرر أن تمنحها أيضاً 3 مليارات أخرى نقداً لدعم مشاريع خاصة باللاجئين السوريين، قبيل اجتماع أردوغان مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من مارس الجاري.


وفي مناسبات عدة، هدد أردوغان الدول الأوروبية باللاجئين في مقابل العديد من الملفات، منها المنطقة الآمنة بسوريا وتلقي الأموال.


 


ليفانت_وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!