-
أدنى حصيلة للضحايا المدنيين في سوريا منذ تسعة أعوام..في شهر آذار
اعتبرت شبكة دويتشه فيليه الألمانية أنّ شهر آذار/ مارس، قد شهد أدنى عدد من الضحايا المدنيين في سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية قبل تسعة أعوام.
حيث قتل 103 مدنيين على الأقل خلال شهر آذار/ مارس في سوريا، في أدنى حصيلة قتلى شهرية في صفوف المدنيين منذ بدء النزاع قبل تسع سنوات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء (أول أبريل/ نيسان 2020)، بينهم 51 شخصاً قتلوا جراء قصف وغارات لقوات النظام السوري، فيما قضى العدد المتبقي جراء انفجارات وألغام أو اغتيالات متفرقة ووسط "ظروف مجهولة".
اقرأ المزيد: العملية التدريسية مستمرّة في الشمال السوري..ولكن عبر واتساب
فيما كان شهر فبراير/ شباط قد شهد أكثر من ضعفي حصيلة قتلى الشهر الماضي، مع توثيق المرصد مقتل 275 مدنياً، في خضمّ هجوم عسكري واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مناطق في إدلب (شمال غرب) تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً.
وقد توقّف الهجوم في السادس من مارس/ آذار إثر وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا الداعمة لدمشق وتركيا الداعمة للفصائل، بعدما تسبّب بنزوح نحو مليون شخص منذ ديسمبر/ كانون الأول،
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحرب في سوريا التي دخلت عامها العاشر، قد تسبّبت بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.
اقرأ المزيد: تركيا تواصل انتهاكاتها في الشمال السوري..ومقتل مواطن إيزيدي
في سياق متصل، نشرت وكالة الأنباء الألمانية تصريحاً لمدير برنامج الغذاء العالمي، قال فيه إن الحصص الغذائية يجري توزيعها للتأكد من قدرة من يفقدون عملهم أو يُجبرون على البقاء في المنزل على إطعام أطفالهم. وقالت كورين فليشر، المديرة القُطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا "بعد تسع سنوات من الصراع لم يبق للشعب السوري شيء ليتأقلم مع هذا التهديد الجديد وتأثيره على معيشة الناس".
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أطلق حملات توعية مختلفة، في حلب وإدلب والمخيمات المحيطة بها، لتشجيع الناس على اتباع توجيهات التباعد الاجتماعي.
ليفانت- DW
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!