الوضع المظلم
الأحد ٠٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أحمدي نجاد ينجو من موت محقق بعد اكتشاف مؤامرة ضده

  • رغم أن أحمدي نجاد انسحب من الحياة السياسية بعد رفض ترشحه للرئاسة، فإنه ما زال يواجه محاولات للتخلص منه من قبل عناصر مجهولة
أحمدي نجاد ينجو من موت محقق بعد اكتشاف مؤامرة ضده
أحمدي نجاد

أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد تفادى "بصعوبة" محاولة اغتيال بعد أن تم تلف سيارته عمداً، في حين اعتبرت وسائل إعلام إيرانية أخرى الخبر بـ"الغريب".

وذكرت المصادر أن المخطط تضمن تدمير سيارة أحمدي نجاد، وهو الأمر الذي انتبه له فريقه الأمني في اللحظة المناسبة لمنع وقوع كارثة محتملة.

وجاء في التقرير: "رأى رئيس ضباط الأمن المصاحبين للرئيس الإيراني الأسبق أثناء رحلته مساء يوم الاثنين 15 يوليو إلى مدينة زنجان شمال غرب إيران.. أن مبرد الهواء في سيارته الأساسية التي يستعملها أحمدي نجاد، وهي من نوع تويوتا لاند كروزر، كان معيباً، فنصح الضابط السابق بالانتقال إلى سيارة أخرى"، بحسب ما ذكرت قناة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية التي تقع في لندن.

اقرأ أيضاً: إيران تعدم سجيناً كردياً.. بعد 14 عاماً من الاعتقال

وعلى حسب التقرير، استعمل مرافقي الرئيس الإيراني السابق السيارة التي كان مبرد الهواء معيباً فيها ولكن على طريق كرج - قزوين السريع في منطقة أبيك، بينما تم اجتياز حوالي ربع الطريق، وفجأة خرجت السيارة عن سيطرة السائق وتعطلت فرامل السيارة، واصطدمت بسيارة أخرى لمرافقي أحمدي نجاد، وأصيب أحد راكبي السيارة وتم نقله إلى المستشفى، ولكن لم تكن إصابته خطيرة.

وقال مصدر لقناة "إيران إنترناشونال" الذي لم يفصح عن هويته: "قبل يوم واحد من هذه الرحلة، قام فريق أحمدي نجاد الأمني بتسليم السيارة.. إلى الوحدة المعنية في المؤسسة الرئاسية لإصلاحها بسبب خلل في المبرد، ولكن عكس الإجراءات المعتادة، بدلاً من نقلها إلى ورشة التصليح، قامت "عناصر الأمن الخاص"، باستلام السيارة ونقلها إلى جهة مجهولة ومن ثم أعيدت السيارة إلى فريق حماية أحمدي نجاد وتم إبلاغه بإصلاح مبرد السيارة".

ولم تنشر قناة "دولت بهار" المؤيدة لأحمدي نجاد على تلغرام الخبر كما لم يعلق مكتب الرئيس الإيراني الأسبق على الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام دولية منذ مساء يوم الأربعاء.

وفي هذه الأثناء وصفت وسائل إعلام إيرانية ناطقة بالفارسية الخبر بـ"الغريب" ومنها قنوات "سهام نيوز" و"أنصار مسعود بزشكيان" و"صابرين نيوز".

يشار إلى أن أعضاء فريق حماية الرؤساء والمسؤولين السابقين في إيران، ومن بينهم محمود أحمدي نجاد، يتم تعيينهم من قبل قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني، المعروفة باسم فيلق الأنصار للحماية.

وأثار أحمدي نجاد الكثير من القضايا الخلافية مع السلطات بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية وتحول إلى منتقد للنظام إلا أن المرشد علي خامنئي عينه عضواً في مجلس تشخيص مصلحة النظام.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!