الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
أحمدي نجاد يطلب ودّ السعودية
إيران

قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إنّ التعاون الإيراني السعودي من شأنه تغيير أوضاع المنطقة، وسيعتبر فرصة ذهبية لإحلال السلم والإعمار والتطوّر لكل بلدان المنطقة، على حدّ قوله.


وضمن حديث لصحيفة "القبس" الكويتية، صرّح نجاد أنّ "إيران والسعودية بلدان كبيران ومهمان ومؤثران في المنطقة والأوساط الدولية، ولم تكن هناك خلافات مهمة في علاقاتهما التاريخية".


وأردف: "الصداقة والتعاون والتنسيق والمماشاة مطالب يتطلّع إليها البلدان والشعبان، ومن شأن كل ذلك تغيير أوضاع المنطقة، وإيجاد نوع من الوحدة بين شعوبها، وظهور فرص ذهبية لإحلال السلم والإعمار والتطور لكل بلدان المنطقة".


اقرأ أيضاً: ابنة رفسنجاني تنتفض على سياسات إيران: لم تترك لنا شيئاً


وتعقيباً على استفسار بخصوص الجهود التي يرجّحها من الكويت لحل الخلافات بين إيران وبعض البلدان العربية، ذكر نجاد: "الجهود الحسنة يجب أن تكون في خدمة الوحدة والأخوة بين كل الشعوب، ويُتوقع من كل مسؤولي البلدان، خصوصاً أمير دولة الكويت الموقر (الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح)، الذي يتمتع بعلاقات حسنة مع دول الجوار، أن يسعى في هذا الإطار أكثر من ذي قبل".



وبخصوص المظاهرات في إيران، عدّ نجاد أنّ "إجراء أي مضايقات، أو أي استعمال للعنف إزاء الشعب، يعارض صميم الثورة، والنص الصريح لدستور الجمهورية الإسلامية (الإيرانية)، ويؤدّي إلى اتّساع الهوة بين المسؤولين والشعب، وبالتالي سيكون النظام هو المتضرر"، مضيفاً بالقول: "من حق الشعوب انتقاد المسؤولين والتعبير عن مطالبها".


وبشأن الترشّح للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، صرّح نجاد: "ليست الانتخابات شغلنا الشاغل اليوم، لدينا قضايا أهم في البلاد والمنطقة والعالم، وواجبنا الإنساني يفرض علينا الاهتمام بها أولاً، وإذا ما تطلب الأمر، فسأطرح بعض القضايا حول الانتخابات في الوقت المناسب".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!