الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
أثينا تتهم أنقرة بالكذب حول أعداد المهاجرين
أثينا تتهم أنقرة بالكذب حول أعداد المهاجرين

تواصل حكومة أنقرة شن حملة اعلامية متواصلة تستهدف كلا من اليونان والاتحاد الاوروبي لإشاعة مزيد من الفوضى في شأن قضية اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، وذلك بالتزامن مع حملتها العسكرية على سوريا.


وأستنكرت وسائل الاعلام التركية مراراً بطريقة تعاطي اليونان مع المهاجرين الذين فتحت لهم أنقرة الأبواب بل ونقلتهم الى الحدود اليونانية.


وفي هذا السياق، قالت السلطات التركية أن أحد المهاجرين قتل اليوم الأربعاء، بنيران القوات اليونانية أثناء محاولته عبور الحدود بين تركيا واليونان، حيث اندلعت صدامات في الصباح.


وتعرض للإصابة تبعاً لسلطات محافظة أدرنة (شمال غرب تركيا)، ستة مهاجرين "بالذخيرة الحية"، ونوهت المحافظة في بيان إن أحد الجرحى وهو رجل لم تحدد هويته وجنسيته توفي متأثراً بجروح في صدره.


بدورها، نفت اليونان اليوم الأربعاء، نفياً قاطعاً اتهامات تركية لها بإطلاق الذخيرة على مهاجرين على الحدود مع تركيا، وإصابة العديد منهم بجروح ما أدى إلى مقتل أحدهم لاحقاً.


وذكر المتحدث باسم الحكومة التركية ستيليوس بيتساس تعقيباً على أسئلة الصحافيين بشأن الاتهامات التركية "أنفي ذلك نفياً قاطعاً"، وقبيل ذلك أشاعت وكالات تركية خبراً قالت فيه ان الجيش اليوناني اطلق النار على مهاجرين غير نظاميين كانوا ينتظرون على الحدود من أجل التوجه إلى أوروبا، مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح.


إقرأ أيضاً: اليونان تتهم تركيا بتحولها إلى مُهرب رئيسي للبشر


وزعم مراسل وكالة الأناضول الرسمية التركية، اليوم الأربعاء، أن الجنود اليونانيين أطلقوا النار على المهاجرين عندما كانوا ينتظرون قرب المنطقة الحدودية العازلة بين تركيا واليونان، وأن رصاص الجيش اليوناني أفضى إلى إصابة عدد من المهاجرين بجروح، حيث تم نقلهم إلى المشافي بسيارات الإسعاف.


بيد أن السلطات اليونان نفت تلك الاخبار ووصفتها بالكاذبة، فيما أطلقت شرطة الحدود اليونانية الغاز المسيل للدموع صباح اليوم الأربعاء، على مئات من المهاجرين، الذين يحاولون الدخول من تركيا، بينما تمضي سلطات أثينا قدماً في خطتها للترحيل السريع للأشخاص الذين لا يزالون يصلون إلى جزر بحر إيجه.


وبينت تقارير تلفزيونية الشرطة وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع عبر السياج الحدودي، وهو الأمر الذي يحدث بشكل منتظم منذ أن منعت تركيا المهاجرين من محاولات الوصول إلى اليونان وأوروبا الأسبوع الماضي، كما كان ممكناً أيضاً رؤية قنابل الغاز المسيل للدموع وهي تقذف من الجانب الآخر، ولم يتضح على الفور من أطلق تلك القنابل.


وأشارت مصادر يونانية أن حوالي 12500 مهاجر تجمهروا عبر الحدود في منطقة "افروس" في شمال شرق البلاد، فيما نشرت البحرية اليونانية سفينة في ليسبوس، حيث تخطط لوضع المهاجرين الجدد على متنها وإبقائهم هناك حتى نقلهم إلى معسكر مغلق في البر الرئيسي، ومن هناك، سيتم ترحيل المهاجرين سريعاً إلى دولهم، طبقاً لما قاله أحد مسؤولي خفر السواحل لوكالة الأنباء الألمانية في الجزيرة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!