-
"أبو علي العسكري" يشيد بالقصف الصاروخي على الرياض
قال المسؤول العسكري لكتائب حزب الله العراقي، المدعوم من إيران، المعروف إعلامياً باسم "أبو علي العسكري"، في تغريدةً على تويتر: "لمعت بالأمس كواكب الحشد الأحد عشر منبرة سماء الوطن، نعزي أنفسنا بهم، وهم يستبشرون"، وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي شنه داعش، على قاطع جزيرة العيث بمحافظة صلاح الدين، وأسفر عن "مقتل واصابة عدد من الدواعش بالإضافة الى وقوع ضحايا في صفوف قوات اللواء 22 بالحشد الشعبي"، بحسب بيان الحشد. الرياض
وأضاف العسكري في تغريدته: "نجدد تأكيدنا أن قرار القتل وآلة الإبادة الصهيو- أميركية- سعودية، وأن الرد يجب أن يكون على مصدر النيران لا أطرافها".
https://twitter.com/abu_ali_313/status/1353446765668818946
وأشاد المسؤول العسكري لكتائب حزب الله العراقي، بالقصف الصاروخي الذي كان موجهاً تجاه الرياض، وتبنته جماعة ألوية الوعد الحق "أبناء الجزيرة العربية".
وتابع: "بهذه المناسبة نجدد على يد أبناء الجزيرة (ألوية الوعد الحق) ونبارك استهداف وكر ابن سلمان، كما نوصي الأخوة المجاهدين في العراق والمنطقة أن يسيروا على هذا النهج، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم".
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن يوم أمس السبت اعتراض وتدمير هدف جوي معاد كان متوجهاً نحو العاصمة الرياض.
واتهمت السعودية، الحوثيين بإطلاق الصاروخ، إلا أن جماعة الحوثي نفت ذلك على لسان متحدثها، يحيى سريع، الذي قال في تغريدة على تويتر إن "القوات المسلحة اليمنية تنبه أنها لم تنفذ أية عملية هجومية ضد دول العدوان خلال الـ24 ساعة الماضية، كما نؤكد أن من حقنا الطبيعي والمشروع الرد على دول العدوان طالما استمر العدوان والحصار، وأن القوات المسلحة اليمنية تقوم بالإعلان عن أية عملية تنفذها بكل فخر وشرف واعتزاز".
المزيد انفجارات داخل مواقع تابعة لميليشيا كتائب حزب الله العراقي
وكانت ألوية الوعد الحق "أبناء الجزيرة العربية" قد تبنت القصف، وذكرت في بيان لها أنه "بعد تمادي أعراق الخليج في جرائمهم بحق شعوب المنطقة ومواصلتهم دعم عصابات الإجرام الداعشي والجماعات التكفيرية التي أوغلت بدماء الأبرياء،هاهم أبناء الجزيرة العربية يفون بوعدهم ويرسلون طائرات الرعب المسيرة إلى مملكة آل سعود ويدكون حصونهم في قصر اليمامة وأهداف أخرى في الرياض ويعلنون بداية نقل معادلة الردع إلى داخل مشيختهم ثأرا لدماء الشهداء". الرياض
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!