الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أبو الغيط يحذّر من التغيير السلبي في الموقف الأمريكي حول المستوطنات الإسرائيلية

أبو الغيط يحذّر من التغيير السلبي في الموقف الأمريكي حول المستوطنات الإسرائيلية
أبو الغيط يحذر من التغيير السلبي في الموقف الأمريكي حول المستوطنات الإسرائيلية

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن ما قاله وزير الخارجية الأميركي من أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، واعتبره تطوراً بالغ السلبية، محذراً من التغيير السلبي في الموقف الأمريكي.


وأكد أن تغيير الولايات المتحدة لموقفها يضرب ما تبقى من شرعيتها الأخلاقية في هذا الموضوع، ويخصم تماماً من مصداقيتها كقوة عالمية يفترض أن تحترم القانون وأن تعمل على تنفيذه.


كما أكد أبو الغيط في كلمة له: "من أن هذا التغيير المؤسف في الموقف الأميركي من شأنه أن يدفع جحافل المستوطنين الإسرائيليين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد السكان الفلسطينيين، كما أنه يقوض أي احتمال ولو ضئيلاً لتحقيق السلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال في المستقبل القريب".


وأضاف: "إن القانون الدولي يصيغه المجتمع الدولي كله وليس دولة واحدة مهما بلغت أهميتها، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية يظل احتلالاً يدينه العالم أجمع، وأن الاستيطان يظل استيطاناً، باطلاً من الناحية القانونية وعاراً على من يمارسه أو يؤيده من الزاوية الأخلاقية، بغض النظر عن أية مساعٍ حثيثة تتم بهدف تجميل ذلك الاحتلال القبيح شكلاً وموضوعاً".


وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، الاثنين، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية "غير متسقة مع القانون الدولي" في تحول في السياسة الخارجية لواشنطن.


وأضاف بومبيو: "بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة على أن إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي".


كما أوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن مغزى الإعلان الأميركي هو أن القوة هي التي تصنع الحق، وهو مفهوم خطير ومرفوض يكشف عن خلل قيمي لدى من يتبناه أو يدافع عنه.


وأسف المصدر لمواقف الإدارة الأميركية على مدار العامين الماضيين والتي باتت انعكاساً للمرآة الأيديولوجية لليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يتبنى فكرة إسرائيل الكبرى، مشدداً على أن مناصرة الولايات المتحدة لمثل هذا النهج لن يجلب لإسرائيل أمناً أو سلاماً أو علاقات طبيعية مع الدول العربية مهما طال الزمن.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!