الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
آلاف العوائل السورية  النازحة في العراء بدون مأوى
آلآف العوائل السورية النازحه في العراء بدون مآوى

لاتزال العوائل السورية الهاربة من القصف إلى المناطق أكثر أمناً , تواجة صعوبات جمة, وخاصة أننا في فصل الشتاء البادر حيث انخفاض في درجات الحرارة, وخاصة أن معظم العوائل انتشرت في العراء تحت أغصان الزيتون, مع استمرارية العجز العام عن تأمن حتى الدفئ لهم.


 


وأكد منسو الاستجابة في تقريرهم, أنه قد نزح أكثر من 6,341 عائلة (36,144 نسمة) خلال الـ 48 ساعة الماضية، لترتفع أعداد النازحين منذ 16 يناير إلى 80,922 عائلة (462,747 نسمة) وبذلك وصل عدد النازحين داخلياً منذ تشرين الثاني 2019 وحتى تاريخ اليوم إلى 845,213 نسمة.


إقرأ أيضاً :استمرار النزوح من منطقة خفض التصعيد غربي حلب


وأضاف الفريق, أن المخيمات تعاني من اكتظاظ النازحين, ولعدم إستيعابها, أضطر الكثير منهم لإفتراش الأراضي تحت الأشجار في هذا البرد القارس, والبعض منهم لجأ إلى العديد من المدارس والمساجد, وأشار الفريق إلى أن أعداد المخيمات وصل إلى 1,259 مخيّم يقطنها 1,022,216 نسمة من بينها 348 مخيم عشوائي يقطنها 181,656 نسمة.


وفي السياق, قالت مصادر المرصد إن الطريق من الأتارب نحو عفرين بات أكثر من 9 ساعات نتيجة الازدحام الشديد على خلفية النزوح، كما أنه بات من شبه المستحيل العثور على مأوى للنازحيين في عفرين وريفها ومنطقة إعزاز ولا أطمة وقاح وعقربات ومناطق حدودية مع لواء اسكندرون، وذلك لاكتظاظها بالنازحين، حتى إنه في بعض الأحيان يتشارك أكثر من 6 عائلات منزلاً واحداً.


إقرأ أيضاً :الهجمات الأخيرة على إدلب وحلب تسببت بنزوح 900 ألف مدني


وتشهد المناطق السوري, عاصفة صقيع وثلوج قوية، في وقت تتصاعد حركة النزوح المستمرة من ريفي إدلب وحلب، حيث لاتزال مئات العائلات بدون مأوى مايعرف حياتهم للخطر والأطفال للموت من البرد.


الجدير بالذكر, أن العملية العسكرية التي شنّها النظام السوري وحلفاءه في حلب وإدلب بدأت في 24 يناير الفائت، أكملت يومها الـ18 على التوالي .


ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!