-
آثار عفرين.. مليشيات أنقرة تواصل تشويه حقائق التاريخ وسرقتها
لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، إلى مواصلة عمليات الجرف التي يقوم بها مسلحو مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا، لتل السلطان الأثري بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة بحثاً عن القى والكنوز المدفونة.
ويعرف الموقع بتل السلطان بربعوش، والذي جرى تسجيله في قيود مديرية الآثار السورية كتلٍ أثري وعلى سفحه الغربي يوجد مزار ديني لأبناء “الطائفة العلوية”.
اقرأ أيضاً: تركيا توطّن مئات العائلات الفلسطينية في عفرين الكردية
وبيّن المرصد أن التل الأثري، كباقي التلال الأثرية في عفرين، تعرض إلى الحفر والتخريب بشكل مستمر على مدار أربعة سنوات بواسطة آليات ثقيلة، والتي أدت إلى تخريب الطبقات الأثرية وتدمير المنشآت المعمارية التي تحويها تلك الطبقات، بجانب اقتلاع العديد من الأشجار التي كانت محيطة بالمزار الديني.
وبتاريخ السادس من فبراير الجاري، نوه المرصد السوري إلى أن المليشيات التابعة لتركيا جرفت بالآليات الثقيلة والجرافات تل مرانيا الأثري بحثاً عن اللقى والكنوز المدفونة، والذي يقع في الطرف الجنوبي من بلدة مرانيا تحتاني الواقعة قرب الحدودِ التركيّة في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، وهو من التلال غير المسجلة في قيودِ مديرية الآثار.
وتعرض التل الأثري إلى مجموعة من عملياتِ حفر تخريبيّة عقب احتلال أنقرة وميلشياتها لمنطقة عفرين، كما جرى تجريف العشرات من الأراضي الزراعية المحيطة بالتلة، بجانب تدمير أغلب سفح الأكروبول “المدينة المرتفعة” وتدمير الطبقات الأثرية ونهب محتوياتها منذ السيطرة التركية على المنطقة.
ليفانت-المرصد السوري
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!