الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
آبي أحمد يطالب الأثيوبيين بالتضحية دفاعاً عن حربه
آبي يصف الهجمات على مساجد أثيوبيا بـ الجبانة

بعث أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، يوم السبت، رسالة إلى شعبه، مدعياً أن "التضحية ستنقذ البلاد وتضعها على الصخر"، وذلك مع توسع القتال في الشمال بين القوات الحكومية ومعارضي تيغراي الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة، عقب أن اختار آبي أحمد مهاجمتهم قبل أكثر من عام، والسيطرة على عاصمة إقليمهم.


وعبر صفحته الشخصية في "فيسبوك"، ذكر أبي أحمد: "آخر أصعب مخاض هي لحظة ولادة الطفل، ويعد هذا أيضاً وقتاً صعباً بالنسبة إلى ولادة الأبطال"، ضمن إشارة إلى الوقت العصيب الذي تمر به إثيوبيا بالوقت الراهن.


اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تدعو لوقف العمليات العسكرية في أثيوبيا… قلق وإجراءات احترازية قبيل زيارة مبعوثها

وأردف أحمد: "لدينا ضعف عدد الأصدقاء الذين أداروا ظهورهم لنا.. جمع الأوراق لا يجعلها تعمل، لكن جمع الأوراق يجعل الغابة لا تُقهر"، زاعماً أن "هناك تضحيات يجب القيام بها، لكن تلك التضحية ستنقذ إثيوبيا وتضعها على الصخر"، وفق تعبيره.


وتتوسع أزمة النزاع في إثيوبيا، فيما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، جميع الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، مطالباً بصورة خاصة من قوات "جبهة تحرير شعب تيغراي" أن توقف "على الفور" تقدمها صوب العاصمة أديس أبابا، التي أتم فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، محادثات بهدف الوساطة لوقف الحرب المستمرة منذ عام.


الولايات المتحدة تدعو لوقف العمليات العسكرية في أثيوبيا... قلق وإجراءات احترازية قبيل زيارة مبعوثها

وأتى ذلك الموقف من واشنطن في وقت كشفت فيه "جبهة تحرير شعب تيغراي" و"جيش تحرير أرومو" و7 قوى أخرى، عن تشكيل تحالف يسمى "الجبهة المتحدة الجديدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" بحق حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بغية تحقيق انتقال سياسي مع دنو مقاتلي المعارضة من أديس أبابا.


وبالنظر إلى التردي السريع للأوضاع الأمنية، وجهت السفارة الأميركية في أديس أبابا، نصيحة للمواطنين الأميركيين الموجودين في إثيوبيا، بالمغادرة، عارضةً عليهم المساعدة في الحصول على سفر جوي من مطار بولي الدولي، وذكرت إن "البيئة الأمنية في إثيوبيا متقلبة للغاية"، ولذلك "ننصح الرعايا الأميركيين الموجودين في إثيوبيا بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!