الوضع المظلم
الثلاثاء ١٥ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "مياوزييم".. متحف للقطط في طهران لتعزيز تعايشها مع السكان (فيديو)

"مياوزييم".. متحف للقطط في طهران لتعزيز تعايشها مع السكان

يستقبل قِطٌ كبيرٌ مستلقٍ على أدراج متحف القِطط في طهران، زوّارَ هذه المؤسسة التي تضمّ نحو ثلاثين قطًّا يتجوّل في أروقتها وقاعاتها.

وهذه الحيوانات التي تحمل تسميات كثيرة منها "شهرزاد" و"فروخ" و"شابور" و"شيرين" هي النجوم الفعلية للمتحف الذي افتتح في العام 2020 داخل مبنى صغير مؤلّف من طبقتين وسط العاصمة الإيرانية/ طهران.

وأطلق القائمون على هذه المؤسسة تسمية "مياوزييم" (دمج كلمتي "مياو" أي صوت القط و"ميوزييم" أي "متحف" بالإنكليزية) رغبةً منهم في الترويج لهدفهم المتمثل في "تعزيز تعايش الزوار والقطط" في قاعات المتحف والمقهى التابع له، وفق ما يوضح مديره حسين حملة داري.

اقرأ المزيد: بالصور.. "حمام عريس" لولي العهد الأردني قبل يوم زفافه

ويضم المتحف الذي لا يتمتع بموارد مالية كبيرة، لوحاتٍ وصورًا ورسومًا كاريكاتورية ومجموعة من الطوابع (من إيران وكوريا وغينيا وأوكرانيا...) تحتفي بالقطط.

إلا أنّ غالبية الزوار يرتادون المتحف للاقتراب من القطط التي جرى تبنّيها وتمثل سلالات كثيرة، ومداعبتها واللعب معها.

ومن بين هذه الحيوانات عدد كبير من القطط الفارسية التي تتميز بوبر طويل وطباع هادئة، ويعود أصلها إلى ما بات اليوم يشكل المنطقة الحدودية بين إيران وتركيا.

وتقول الطالبة مينا (21 سنة) وهي تحتضن قطًّا وبرُه بنّيٌّ "بما أنني أعشق القطط، أحب كثيرًا هذا المكان الذي يتميّز بأجوائه الودّية". أما صديقُها محمد (20 عامًا) المولع أيضًا بهذه الحيوانات الأليفة فإنه يُخطط لـ"شراء قطة" في الأسابيع المقبلة.

اقرأ المزيد: إدانة الممثل الأمريكي داني ماسترسن باغتصاب امرأتين

ويقول داري "عندما يرتاد الناس المتحف ويتعرفون إلى فروخ، وهو قط وُلد أعمى، يدركون أن القطط هي مِن قاطِني هذه المدينة ويمكن أن تتعايش مع السكان".

ويسعى مدير المتحف إلى تبديل النظرة السلبية القائمة تجاه القطط بسبب الإزعاج الذي تتسبب به الهررة الضالة في شوارع المدن الكبرى وتحديدًا في طهران.

وتحظى القطط بشعبية كبيرة في إيران منذ قرون عدة. ويقول داري "تظهر في أعمال فنية كثيرة وخصوصًا في المنمنمات الفارسية".

المصدر: أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!