-
"مطهري" يُحلل أسباب خسارة المعتدلين.. ويعلق على انخفاض المشاركة
في بيان صادر عن قائمة "صوت الشعب" التي ترأسها النائب السابق علي مطهري، وهو ابن أحد رجال الدين البارزين في الثورة الإيرانية آية الله مرتضى مطهري، تم تحليل أسباب الهزيمة التي منيت بها القائمة المعتدلة أمام القوى المتشددة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الأول من مارس.
وأشار البيان إلى أن القائمة قررت المشاركة في الانتخابات رغم معرفتها بأن معظم أنصارها من الإصلاحيين والمعتدلين لن يدلوا بأصواتهم بسبب الدعوات إلى مقاطعة التصويت من قبل بعض القوى السياسية والإعلامية داخليا وخارجيا.
وأوضح البيان أن قائمة "صوت الشعب" كانت تهدف إلى تقديم بديل معتدل ومنفتح للناخبين في ظل الظروف الداخلية والإقليمية الصعبة، وأنها حاولت توسيع نطاق المنافسة السياسية بتقديم قائمة تضم شخصيات مختلفة ومؤهلة.
اقرأ أيضاً: انتخابات إيران... لا بلد يحكمه القمع سوى إيران
وأضاف البيان أن القائمة لم تكن تتوقع الفوز في مواجهة الطرف المنافس (المتشدد) الذي كان يمتلك إمكانيات كبيرة، وأن هدفها الرئيسي كان زيادة معدل المشاركة في الانتخابات.
وعبّر البيان عن أمنيته بأن يتبع النواب الفائزين في الانتخابات سياسات تهدف إلى حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب الإيراني، وإلى إيجاد توازن في العلاقات الخارجية بين الغرب والشرق، وإلى العمل على رفع العقوبات الدولية عن إيران وحماية حقوق المواطنين المنصوص عليها في الدستور.
وناشد البيان السلطات الإيرانية أن تنتبه إلى الانخفاض الكبير في نسبة المشاركة في الانتخابات، وخاصة في العاصمة طهران، مقارنة بالانتخابات السابقة، وأن تبحث عن أسباب هذه الظاهرة التي ليست غامضة، وأن تجد حلولا لها.
وذكر البيان أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت 41% على مستوى البلاد، وهي الأدنى منذ الثورة الإسلامية عام 1979، وأن نسبة الأصوات الباطلة كانت مرتفعة أيضا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!