الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "فتنة" أم "تحريض".. ترجمة خاطئة تدفع الملكة نور للاعتراض

الملك عبد الله والامير حمزة

غردت أرملة الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، الملكة نور الحسين، لمجلة "بيبول" الأميركية بالقول إنها "أخطأت" في ترجمة كلمة من خطاب اعتذار نجلها حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني.

وعرضت المجلة قصة باللغة الإنكليزية بخصوص اعتذار حمزة لأخيه غير الشقيق، العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين مارس الماضي، تضمن فقرة من الخطاب.

ووفق ما أتى في بيان للديوان الملكي، أوردته وكالة الأنباء الأردنية، فإن الأمير حمزة عبر في خطابه، عن مسؤوليته عن "الخطأ"، متوعداً بعدم تكراراه.

اقرأ أيضاً: الأردن: الملك إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية 

وأتى في الخطاب: "أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ، وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية، وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك".

وضمن الترجمة الإنكليزية لكلمة "فتنة"، استخدمت المجلة كلمة "sedition" في حين رأت الملكة أنه كان ينبغي استخدام كلمة "discord".

ودونت الملكة في تغريدة مرفقة برابط المقال: "خطأ في الترجمة هنا بالغ الأهمية- فتنة كانت الكلمة في الخطاب الذي ضغطوا على الشريف حمزة بن الحسين للتوقيع عليه، تمت ترجمة فتنة على أنها sedition، وهو لم يعترف قط ولم يكن مذنباً بارتكاب sedition التي هي باللغة العربية "تحريض".

ملك الأردن (أرشيف-ليفانت)

وكانت قد اتهمت السلطات الأردنية، في الرابع من أبريل العام الماضي، حمزة، وأشخاصاً آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" غايتها "زعزعة أمن الأردن واستقراره".

واحتجزت السلطات وقتها 16 شخصاً، إلى جانب رئيس الديوان الملكي الاردني الأسبق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، وأفرج عنهم فيما بعد، بينما حوكم الأخيران بالسجن 15 عاماً، ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية إلا أنه كذلك لم يحاكم.

وبتاريخ الثامن من مارس الماضي، وجه الأمير حمزة خطاب اعتذار من العاهل الأردني الملك وذلك عقب لقاء جمع الاثنين قبلها بيومين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!