-
"خطة الجنرالات": استراتيجية إسرائيلية جديدة للتعامل مع الوضع في غزة
-
تعكس "خطة الجنرالات" تحولاً في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه غزة، مع التركيز على إعادة تشكيل الواقع الأمني والسياسي في القطاع
يشهد شمال قطاع غزة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق، وسط تقارير عن تطبيق جزئي لما يعرف بـ"خطة الجنرالات"، وهي الخطة، التي وضعها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا آيلاند، وتهدف إلى إحداث تغيير جذري في الوضع الأمني والسياسي في شمال القطاع.
وتتضمن الخطة إجراءات تشمل دعوة السكان للانتقال جنوبًا، وإعادة ترتيب الوضع الأمني في المنطقة، ورغم عدم إقرار الحكومة الإسرائيلية رسميًا لهذه الخطة، تشير التقارير إلى تطبيق أجزاء منها على أرض الواقع.
اقرأ أيضاً: لتفادي مصير غزة.. نتنياهو يدعو اللبنانيين لـ"تحرير بلادهم" من حزب الله
وقد أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في شمال غزة، مشيرًا إلى صعوبات في إيصال المساعدات الغذائية منذ بداية أكتوبر، ويواجه المدنيون في المنطقة تحديات كبيرة في اتخاذ قرارات بشأن البقاء أو النزوح.
وتهدف العملية العسكرية الإسرائيلية، حسب تصريحات الجيش، إلى استهداف مواقع ومقاتلي حركة حماس في المنطقة، وقد أصدر الجيش دعوات متكررة للمدنيين لإخلاء مناطق معينة، لكن العديد من السكان يرفضون المغادرة لأسباب مختلفة.
ويبدو أن الهدف النهائي للخطة هو إعادة تشكيل الواقع في شمال قطاع غزة، وتثير هذه التطورات اهتمامًا دوليًا متزايدًا، مع دعوات لضمان حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وفي ظل هذه الأحداث، تتزايد الدعوات الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة، وتبقى الأنظار متجهة نحو التطورات الميدانية والمواقف الدولية في الأيام المقبلة، مع ترقب لمآلات هذه الاستراتيجية الجديدة وتأثيراتها على المشهد في غزة والمنطقة ككل.
ليفانت-وكالات
