الوضع المظلم
الإثنين ٠٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "حكومة الاستقرار" تنوي التوجه للعاصمة الليبية.. لبدء مهامها

ليبيا

كشفت حكومة الاستقرار الوطني بقيادة فتحي باشاغا، نيتها التوجه إلى العاصمة طرابلس لبدء مهامها، على الرغم من المخاطر الأمنية التي قد تواجهها هناك أو تتسبّب فيها، عقب رفعت المليشيات المسلّحة الموالية لرئيس الوزراء الراهن من درجة التأهب، بغية منع أي قوّات من الاقتراب من المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة.

وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الاستقرار، إنّ هناك عزم أكيد على أداء ومباشرة المهام والصلاحيات من داخل العاصمة طرابلس، منوهاً إلى أن عملية تسليم واستلام المسؤوليات ستجرى بما يتوافق مع الإجراءات القانونية، منكراً الأنباء المتداولة حول نية حكومة باشاغا مباشرة العمل من إحدى مدن الشرق الليبي.

اقرأ أيضاً: السفير الأمريكي في ليبيا: واثقون برغبة القادة في تجنب تصعيد العنف

ويستمر الغموض يلف موعد انتقال حكومة باشاغا إلى العاصمة طرابلس أو آلية دخولها هناك لمباشرة مهامها وصلاحياتها، في ظلّ عدم قبول حكومة الدبيبة التخلي عن السلطة قبل إجراء انتخابات في البلاد.

ورغم تأكيد باشاغا المتواصل، على نيته دخول طرابلس بشكل سلمي وبقوّة القانون لمباشرة مهامه، بيد أن الواقع على الأرض لا يسمح له بحسم الأمر لصالحه سلمياً، حيث تعيش العاصمة طرابلس على وقع توّتر أمني وانتشار مكثف للمركبات العسكرية في كافة شوارعها، يهدّد بعودة الصراع المسلّح والاقتتال على السلطة.

وضمن مؤشر على صراع عسكري وارد، كشفت مليشيات مسلّحة موالية لعبد الحميد الدبيبة عن حالة الطوارئ واستنفرت قواتها، من ضمنها "كتيبة النواصي"، وهي واحدة من أكبر مليشيات العاصمة طرابلس وأكثرها قوّة، حيث رفعت درجة التأهب قرب مقرّات الحكومة وفي محيط مطار معيتيقة الدولي، عقب تداول أنباء عن عزم باشاغا الوصول إلى العاصمة طرابلس، فيما يتواصل تعليق الرحلات الداخلية بين طرابلس ومدن الشرق الليبي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!