الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • "العولمة" وأبعادها بين "الواقع والمأمول" في مؤتمر (سفراء الكلمة)

"العولمة" وأبعادها بين "الواقع والمأمول" في مؤتمر (سفراء الكلمة)

انطلاقاً من أهمية الكلمة وتأثيرها القوي برزت محاور المؤتمر الحديث عن العولمة وأبعادها بين الواقع والمعمول لفهم أبعاد العولمة في أبعادها السياسية والنفسية والاقتصادية والتكنولوجية والتعليمية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكريم سفراء الكلمة وكبار أدباء وشعراء الكلمة برئاسة الدكتورة عبير حلمي، سفيرة النوايا الحسنة. 

في إطار ذلك استهلت الدكتورة عبير افتتاح المؤتمر الكبيرة بكلمات طيبة تبعها شرح للكاتب د. عبد الحليم قنديل عن العولمة  ومدى تأثيرها على العالم، لا سيما أوكرانيا وأمريكا والدول الإفريقية، وضرورة نشر الوعي لبناء أجيال قادرة وواعية لأدوارهم في التنمية كون الدول في  نهضتها وقدمها تبنى على الإنتاج والصناعة. 

وعن التطوير وما نحن عليه وما تفعله التكنولوجيا بالعالم، تحدّث اللواء طارق المهدي، وزير الإعلام السابق، موضحاً ما مر به العالم العربي ومصر منذ ثورة  يناير إلى الآن ومدى التطوير الذى نحن عليه من خلال تجربته العملية أثناء الخدمة وما قام به من تنمية في محافظة الإسكندرية. 

 

وأمنياً، تحدّث اللواء مصطفى  رجائي، مساعد  وزير الداخلية الأسبق لمنطقة سيناء الساخنة بالأحداث عما قدمه من بسالة أثناء فض اعتصام رابعة وحماية الوطن برجالها الشرفاء وتحدٍّ جديد للعولمة تحقيقاً للرخاء والتقدم كما تم بفترة الثمانينات. 

فالعولمه أول ركائز حروبنا التي نعيشها إلى الآن وتفرض علينا زياد درجة الوعي كونها من الفترة السابقة هي البداية لحروب الجيل الرابع والخامس والسادس والسابع، حيث تم إلغاء الحرب بالسلاح وأصبح حرب اقتصاد وتطور مثلما حدث  عبر السوشيال  ميديا وأن مصر حاميها رب العالمين. 

أما اقتصادياً، فقد أكد الاقتصادي الدكتور  هاني أبو الفتوح أهمية البعد الاقتصادي للنهوض بمستوى الصناعة والتجارة والحفاظ على الأيدي المبدعة. 

وأشار اللواء الدكتور أحمد الشحات بالمخابرات العامة المصرية سابقاً أن مصر أم الحضارات وليست من الدول النامية وما مرت به مصر في فترة كورونا ومجابهة فيروس كورونا ولم تتوقف عن الإنتاج وافتتاح المصانع والعمل الجاد طوال الأزمة يؤكد ذلك. 

وتكلم الدكتور عادل أبو زيد، أستاذ تطوير المناهج العلمية جامعة حلوان مؤكداً على روعة المؤتمر بخلاف كافة المؤتمرات وتكلم عن تطوير المناهج التعليمية لمواكبة عصور التكنولوجيا هدف للتنمية والبحث عما يريده الابن والابنه والسماع لهم مفتاح حل مشاكل كثيرة. 

كما أوصت دكتور صافيناز قنديل بضرورة تفعيل دور الأسرة أساس بناء المجتمع  وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة المسؤولين الاهتمام بإقامة وزارة للأسرة والسكان تقوم على حل المشاكل الأسرية قبل وصولها للمحاكم وأيضاً التوعية والتدريب الشباب خلال فترة الخطوبة ليكون جيلاً واعياً بدور كلّ منهما. 

وأطلق الدكتور حمدي أبو سنة مبادرة من خلال (هارموني توب إيجيبت) بفتح باب الإرشاد الأسري من خلال أستاذة خبراء بدورات تثقيفية مجانية للأسر المصرية، وقد وافقت الدكتورة عبير حلمي، رئيسة المهرجان، على المبادرة وأشركت كافة فرق مركز الدراسات بتحقيق ذلك بالتطوع من أجل بناء الأسرة المصرية على أسس علمية وعملية سليمة. 

 

وأشاد د. أبو سنة أن الصحة النفسية هي أساس كل مناحل الحياة وتسمو بالنفس عن طريق اكتشاف المواهب والإبداع. 

وفنياً.. فقد برز دوره من خلال الفقرات الفنية للمؤتمر الثقافي الفني الإبداعي للدكتور ماجد سرور المدرس بمعهد الموسيقى العربية وعازف القانون الشهير قائلاً: "إن الفن هو تهذيب المشاعر وسمو الروح وليس من المحرمات، كما يدعي البعض، لغزو العقول والقلوب المتحجرة بدون الحس الفنى والمشاعر المرهفة بما يصل بهم للعنف والقتل وخلاف ذلك". 

وقام بالغناء المطرب هيثم عصام ببعض الأغاني الوطنية التي منحت البهجة والتفاعل الجمهوري بالحس الحماسي والمشاعر الوطنية الحقيقة.

أعقبها إلقاء الشعر لكل من الشاعر الكبير وسام عمارة والشاعر مدحت ثروت. 

وختاماً، كان دور الباحث علي فرجاني في العالم السيبراني والبعد الرابع والأخير، البعد التكنولوجي، واستخدام برامج السوشيال ميديا بكل لحظة ولكي نواكب العولمة نسعى لإنتاجها أولاً، لنصل إلى درجة الوعي والتحكم والقدرة على التفاعل مع هذا العالم الكبير.. لينتهي الدور بتكريم الإعلامية عبير حلمي لسفراء الكلمة والمبدعين.

ليفانت - نيفين صبري 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!