الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
مجلس الشيوخ الأمريكي. أرشيف.

ذكر تقرير صادر عن لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ الأميركي إن أولوية شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية جني الأرباح بدلاً من القضاء على الخطاب المؤذي والذي يؤدي إلى تحفيز المتطرفين العنيفين وإدامة أيدلوجياتهم، تبعاً لتقرير صادر عن اللجنة ونشرته شبكة ABC نيوز الأميركية.

ويردف التقرير "فشلت شركات وسائل التواصل الاجتماعي في معالجة الوجود المتزايد للتطرف على برامجها بشكل هادف وتستند نماذج أعمال الشركات الأربع التي فحصتها اللجنة وهي ميتا وتويتر ويوتيوب وتيك توك إلى التركيز على تعظيم مشاركة المستخدم والنمو والأرباح، مما يحفز المحتوى المتطرف بشكل متزايد".

اقرأ أيضاً: دراسة: الاستراحة لأسبوع واحد من وسائل التواصل الاجتماعي تقلل الاكتئاب

وخلال مؤتمر عبر الهاتف مع المراسلين، بيّن السيناتور غاري بيترز الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، أنه كلما كانت المعلومات أكثر "استفزازية"، كان ذلك أفضل لشركات وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر بيترز إنهم رأوا أمثلة تحدث، مستشهدين بالهجوم على الكونغرس في السادس من يناير كمثال، وتابع بإن شركات وسائل التواصل الاجتماعي قد تحسنت في إزالة المحتوى الضار.

وأكمل: "أن المشكلة في ذلك أنه بمجرد أن يتم نشر المحتوى خاصة إذا كان استفزازياً بشكل خاص، يمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة وبمجرد خروج الجنيات من الزجاجة في بعض الأحيان لا يمكنك إعادتها مرة أخرى".

ورأى التقرير أن المتطرفين العنصريين البيض يشكلون التهديد الرئيسي بين كلّ المتطرفين العنيفين المحليين.

ونوّه التقرير إلى إن "الإرهاب المحلي، ولاسيما المتطرفون المتعصبون للبيض والمناهضون للحكومة لا يزالون يشكلون تهديداً مستمراً وقاتلاً للأمن الداخلي، كما وجد هذا التحقيق "أن الحكومة الفيدرالية وتحديداً وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي لا تتصدى بشكل كافٍ لهذا التهديد المتزايد".

وكشفت البيانات التي قدمتها وزارة الأمن الداخلي إلى اللجنة أن العنصريين البيض كانوا مسؤولين عن 51 هجوما من أصل 169 هجومًا إرهابياً محلياً ومؤامرة من عام 2010 حتى عام 2021، وهو أعلى رقم بين أيديولوجيات الإرهابيين المحلية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!