الوضع المظلم
الأربعاء ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • اعتقالات مستمرة لأعضاء المجلس الوطني الكردي في الحسكة

اعتقالات مستمرة لأعضاء المجلس الوطني الكردي في الحسكة
المجلس الوطني الكردي

تواصل حملة الاعتقالات ضد أعضاء "المجلس الوطني الكردي" في محافظة الحسكة من قبل حزب "الاتحاد الديمقراطي" للأسبوع الثاني على التوالي.

أفاد "المجلس الوطني" عبر موقعه الرسمي يوم الاثنين، 17 يونيو، بأن "الحملة الشرسة" من قبل مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" لا تزال مستمرة. وأضاف أن الحزب اختطف ثلاثة من أعضائه خلال مداهمات نفذتها بين 9 و10 يونيو.

ووفقًا للمجلس، فإن المختطفين هم أعضاء في أحزاب كردية تنضوي تحت مظلته، وهم: محمد تحلو الذي اعتقل من منزله في قرية معبده شرقي الحسكة، وأحمد طاهر رمو من قرية كرزيات جولي، وفتحي سرحان كدو من منزله في القامشلي، شمالي الحسكة.

وأعرب "المجلس الوطني" عن إدانته لهذه الاعتقالات وطالب بالكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم. كما ناشد التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل ووقف "الممارسات القمعية الترهيبية" ضد "المجلس الوطني الكردي".

اقرأ المزيد: مصرع 9 أشخاص في حريق بمستشفى شمال إيران

منذ سبعة أيام، اعتقل "الاتحاد الديمقراطي" أفرادًا من "المجلس الوطني"، الذي طالب بالإفراج عنهم في بيان نشره حينها. في بيان صدر في 11 يونيو، أفاد المجلس بأن مجموعة مسلحة من "حزب الاتحاد الديمقراطي" اعتقلت أعضاء في "المجلس الوطني" خلال مداهمتين في مدينتي المالكية وعامودا.

اعتبر المجلس هذه المداهمات جزءًا من حملة اعتقالات وتضييق "ممنهجة" ضد أعضائه وضد الصحفيين والناشطين، مشيرًا إلى حملة إحراق عشرة مكاتب للمجلس وأحزابه منذ مارس الماضي. وأضاف أن "الاتحاد الديمقراطي" اعتقل 11 عضوًا من "المجلس الوطني"، بينهم أربعة صحفيين، خلال الشهر الماضي.

جدد المجلس مناشدته للتحالف الدولي للتدخل وإطلاق سراح جميع "المختطفين" لدى حزب "الاتحاد الديمقراطي"، ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الممارسات.

يشكل حزب "الاتحاد الديمقراطي" العمود الفقري لـ"الإدارة الذاتية" التي تسيطر على شمال شرقي سوريا، ويعد جناحه العسكري "وحدات حماية الشعب" المتحكم في مفاصل القرار داخل "قسد". تتهم معظم التشكيلات العسكرية والسياسية التي تسيطر على المنطقة بالتبعية لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على "لوائح الإرهاب" في تركيا والولايات المتحدة ودول أوروبية.

تتكرر الهجمات على مكاتب "المجلس الوطني الكردي" في شمال شرقي سوريا، ودائمًا ما يتهم "المجلس" مجموعة مسلحة تابعة لـ"الاتحاد الديمقراطي" و"العمال الكردستاني" تُعرف باسم "الشبيبة الثورية" (جوانين شوركر). ورغم الإدانات الأمريكية لهذه الهجمات، لم يتم إحراز تقدم ملموس في الحوار "الكردي-الكردي" الذي جرى الحديث عن إحيائه في عام 2022.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!