الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "أكاديمية محمد السادس".. وتخريج النواة الأساسية لمنتخب أسود الأطلس

من فوز المغرب على بلجيكا في كأس العالم

عقب غياب عن الظهور في كأسي العالم 2002 و2006، وخسارة نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004 أمام تونس، لجأ المغرب إلى تدشين "أكاديمية محمد السادس" للبحث عن مواهب كرة القدم في المغرب.

وتمكن المغرب من تخريج جيل جديد كان النواة الأساسية لمنتخب أسود الأطلس بمونديال 2018 في روسيا، قبل تحقيق إنجاز تاريخي والوصول للمباراة قبل النهائية بمونديال قطر 2022.

اقرأ أيضاً: يوسف النصيري.. هداف المغرب مانح التأهل التاريخي لنصف نهائي

وأنشئت أكاديمية محمد السادس عام 2007، لتستوعب 60 طالباً تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاما، بتكلفة وصلت لـ16.8 مليون دولار، إذ ضمت 3 مستويات تعليمية، ومجمع سكني للطلاب، ومطاعم وأماكن ترفيهية.

وأثنى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالأكاديمية معتبراً إياها بـ"جوهرة كرة القدم المغربية ومن أكبر وأنجح المراكز الرياضية في العالم"، والتي تمتد على مساحة 30 هكتاراً.

وعرض الفيفا تقريراً قبل أشهر من انطلاق المونديال، مثنياً فيه على خطوات المغرب لاكتشاف المواهب وتطويرها، ومن ضمن نجوم الأكاديمية المهاجم يوسف النصيري، ومتوسط الميدان عز الدين أوناحي، والمدافع نايف أكرد.

واستطاع النصيري الذي التحق بالأكاديمية عام 2011، ضمن تسجيل هدف المغرب في شباك البرتغال، الذي منح منتخب بلاده بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.

وسجل النصيري هدفين في مونديال قطر، بجانب هدف في شباك إسبانيا بمونديال 2018، جعلوه في صدارة هدافي العرب بالمونديال بجانب سالم الدوسري، وسامي الجابر، ووهبي الخزري.

كذلك برز من خريجي الأكاديمية اللاعب عز الدين أوناحي لاعب أنجيه الفرنسي، والذي انضم للأكاديمية عام 2015، والذي استطاع خطف أنظار لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، والذي أثنى على أدائه بعد مواجهة إسبانيا والمغرب، التي نجح خلالها المنتخب العربي من العبور بفضل ركلات الترجيح.

ونايف أكرد مدافع ويستهام الإنجليزي كذلك أحد خريجي أكاديمية محمد السادس والذي التحق بها عام 2011، والذي لعب خلال مسيرته بأندية الفتح الرباطي المغربي ثم رين الفرنسي، ومنه إلى الدوري الإنجليزي.

وتمكن المنتخب المغربي في التأهل لنصف نهائي كأس العالم المقام في قطر، حيث تنتظره مواجهة أمام الفائز من إنجلترا وفرنسا.

وتصدر المنتخب المغربي مجموعته التي ضمت إلى جانبه كرواتيا، التي تواجه الأرجنتين في نصف النهائي، وبلجيكا المصنف الثاني عالمياً قبل المونديال، بجانب كندا، قبل تخطي إسبانيا بركلات الترجيح في دور الـ16، وإقصاء البرتغال بهدف نظيف في ربع النهائي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!