الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الدفاع التركي يهدّد الجيش الليبي والآخر يرد

وزير الدفاع التركي يهدّد الجيش الليبي والآخر يرد
وزير الدفاع التركي يهدد الجيش الليبي والآخر يرد

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن أنقرة سترد على أي هجوم، تقوم به قوات الجيش الليبي ضد المصالح التركية في ليبيا، وذلك بعد صرّح متحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن تركيا أصبحت دولة معادية وأنهم سيستهدفون التواجد التركي في البلاد.


فيما أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، المستشار عقيلة صالح، حالة النفير العام والتعبئة على كل التراب الليبي، كرد رسمي من الليبيين على تهديدات التركية، بشنه عدواناً على ليبيا.


تصريحات المسؤولين الأتراك وردهم بشنّ هجمات عسكرية على الجيش الليبي في حال الاستهداف، يحلله بعض السياسيين والمحللين، أنه تهديد للجيش الليبي، وخرق للأعراف والقوانين الدولية، كما يعتبر اعتراف من تركيا بتدخلها العسكري والسياسي فيها.


وكان قد صرّح في وقت سابق المتحدث باسم الجيش الوطني في ليبيا، “أحمد المسماري”، أن جميع الأهداف التركية في ليبيا هي أهداف معادية بالنسبة لهم، وعرضة للاستهداف بسبب تدخلها في أمور البلاد.


وأتهم المسماري في تصريح له أتهم كل من تركيا وقطر بالتدخل بشكل مباشر في معركة طرابلس، مؤكداً أن ليبيا تتعرض لغزو تركي. من جانب آخر أشار المسماري، إلى أن تركيا قامت بتوفير غطاء جوي بطائرات مسيرة خلال اقتحام الميليشيات مدينة غريان.


وأكمل المسماري أنه: “بناء على ذلك فقد تقرر اعتبار أية أهداف تركية على الأراضي الليبية أهدافاً معادية وأن الأوامر صدرت باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية”.


كما أكد أن لدى القوات الجوية الليبية أوامر باستهداف أي طائرة تركية تقلع من سفينة تركية، بالتزامن مع استهداف أية نقطة تتعامل مع التركي.


هذا وتسعى تركيا عبر إرسال السلاح إلى ليبيا إلى الحفاظ على وجودها وإطالة أمد الأزمة في هذا البلد، لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية.


ليفانت-وكالات


وزير الدفاع التركي يهدّد الجيش الليبي والآخر يرد


وزير الدفاع التركي يهدّد الجيش الليبي والآخر يرد

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!