-
وزير الخزانة الأمريكي: «رؤية 2030» فرصة تحولية رائعة لانتعاش الاقتصاد السعودي وتطويره
أكد ستيفن مونشين وزير الخزانة الأمريكي، أن "رؤية المملكة 2030" فرصة تحولية لانتعاش الاقتصاد السعودي وتطويره وهي خطة رائعة ومهمة وفرصة عظيمة للاقتصاد والسوق السعودية، وتقدم فرصاً كبيرة وتشجع المستثمرين على أن يكونوا جزءاً من هذه الرؤية.
وبيّن مونشين أن المملكة تسير في الطريق الصحيح وستكون هناك فرصة رائعة لتنمية اقتصادها، وذلك بفضل الأنظمة والقوانين التي تعمل بها الحكومة السعودية التي ستسهم في تنمية أسواقها.
وقال: "لا مجال للشك بأن الاقتصاد العالمي في حالة ركود، ولكنني راض عن الوضع الحالي للولايات المتحدة، وسيستمر في أن يكون قوياً ومتيناً، وبدأنا نرى انخفاضاً في معدلات التضخم وزيادات الفرص الوظيفية وهناك عديد من النتائج والأرقام التي تشير إلى وجود استثمار قوي في الولايات المتحدة".
وأوضح خلال جلسة بعنوان: "قصص من الغد: وأسواق المال العالمية" التي أقيمت أمس، على هامش أعمال الدورة الثالثة لـ"مبادرة مستقبل الاستثمار 2019"، أن هناك مستثمرين كثيرين من أمريكا سيكون لهم استثمارات في السعودية خلال الفترة المقبلة. وأضاف، أن البيئة الاستثمارية والسوق في السعودية كبيرة وضخمة جداً، لافتاً إلى أن الدور الذي تلعبه المملكة على الصعيدين الإقليمي والاقتصادي عال جداً، كما أن تنفيذ النقلات التحولية في المملكة ستكون هي الرؤية الأساسية لتنفيذ جميع الأوامر، إضافة إلى أن الفرصة سانحة في السعودية ومن الممكن أن يتم إنشاء خريطة طرق تشجع المستثمرين الأمريكيين وغيرهم على الاستثمار في السعودية.
وفيما يتعلق بالنمو العالمي، أكد أن النمو العالمي يتباطأ ويؤثر بشكل متواضع في الولايات المتحدة، مضيفاً أن الاقتصاد الأمريكي يظل قوياً مع تدفقات جيدة لرأس المال، مشيراً إلى أن أوروبا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود على الجانبين المالي والتنظيمي للحفاظ على النمو.
وعد وزير الخزانة، أن طرح شركة أرامكو سيكون "فرصة كبيرة" لتطوير أسواق المال السعودية.
من جانبه، قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إن بلاده تسير اقتصادياً في المسار الصحيح، والسعي نحو التطوير وتم اختيار الوزراء وفقاً لكفاءتهم، كما تسعى بلاده نحو شراكات جديدة، إضافة إلى أنها تستطيع الوفاء باتفاقياتها، لافتاً إلى أن هناك إصلاحات اقتصادية واجتماعية فما يتعلق بالضرائب وغيرها لتحقيق النمو في البرازيل، كما تعتزم بلاده تقديم التسهيلات للمستثمرين ومواجهة البيروقراطية لوجود فرص كبيرة للاستثمار في البرازيل.
وأضاف، أن البرازيل ترغب في العمل مع السعودية في عدد من الاستثمارات من بينها الزراعة، إضافة إلى أن لدى بلاده 100 جزيرة يمكن تحويلها إلى مقاصد سياحية، مبيناً أن نحو عشرة مليارات دولار استثمارات سعودية يمكن ضخها في البرازيل وبخاصة في قطاع الطاقة والسياحة، كما أن شراكة اقتصاد بلاده مع السعودية وبعض دول الخليج يمكن توسعها وزيادتها.
وأشار الرئيس البرازيلي، إلى أن البرازيل تعود إلى عالم الأعمال وتتوافر لديها إمكانات ضخمة يمكن استثمارها، كما أن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاقيات للاستثمار في منطقة الأمازون، لافتاً إلى أن أولويات بلاده تطوير التشريعات لخفض البيروقراطية والحد من اللوائح وتخفيض الضرائب. وفيما يتعلق بانضمام البرازيل إلى منظمة أوبك، قال جايير بولسونارو، "البرازيل ستكون من بين أكبر ست دول منتجة للنفط وقد نكون عضواً في أوبك بعد دراسته مع الوزراء المختصين، كما أن لدينا احتياطيات نفطية كبيرة تتجاوز احتياطيات دول أعضاء في أوبك".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!