-
واشنطن تُخيّر الشرق الأوسط.. نحن أو موسكو والصين
نبهت دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دول الشرق الأوسط من التعاون الأمني مع موسكو وبكين، بالقول إن ذلك يهدّد سيادة تلك الدول ويقوّض علاقتها مع الولايات المتحدة.
وذكرت أثناء اجتماع افتراضي نظمته "مؤسسة الشرق الأوسط": "من الواضح أن بعض البلدان والشركاء يرغبون في مراوغة الولايات المتحدة عبر بناء أرضية تعاون أوثق مع الصينيين أو الروس، خاصة في المجال الأمني والعسكري.. أود فقط تحذيرهم مرة أخرى: هناك نقطة يتحول فيها ذلك إلى استراتيجية لن تعرض فقط تعاونكم مع الولايات المتحدة للخطر، ولكن تعرّض سيادتكم الوطنية للخطر أيضاً".
اقرأ أيضاً: البنتاغون تعيد تقييم الانتشار العسكري في الشرق الأوسط
وأردفت أنّ الاختيار بين التعاون مع موسكو وبكين أو التنسيق مع الولايات المتحدة بالنسبة لدول الشرق الأوسط "يجب أن يكون واضحاً"، وذلك عقب أن أشارت واشنطن في مناسبات عديدة أن بكين وموسكو سخرتا جهودهما "لاحتواء المزايا الأمريكية ومنع الولايات المتحدة من حماية مصالحها وحلفائها حول العالم".
ورغم الخلافات التي تفرقهما، يتوقع أن يلتقي الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، في جنيف يوم 16 يونيو، وستكون هي أول قمة تعقد بين زعيمي البلدين منذ اللقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، في يوليو 2018.
وأعلن الكرملين أنّ الرئيسين يخططان لمناقشة "الحالة الراهنة للعلاقات الروسية الأمريكية وآفاق تطورها، والمواضيع المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي، وكذلك الملفات الملحة من الأجندة الدولية، بما في ذلك تنسيق الجهود في مواجهة جائحة كورونا، وتسوية النزاعات الإقليمية"، وأعلن بايدن، قبل أيام، أنه ينوي أن يرفع أمام نظيره الروسي قضية "انتهاك حقوق الإنسان"، من بين مواضيع أخرى.
ليفانت-وكالات
