-
واشنطن تدعو موسكو للمحافظة على الاتصالات بسوريا.. ومنع التصعيد
شددت دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، على أن الجيشين الأمريكي والروسي يحافظان على الاتصالات في سوريا لمنع التصعيد، ودعت موسكو لعدم الاستفزاز.
وذكرت سترول خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "ما زالت سوريا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تعمل فيها القوات الأمريكية والروسية على مقربة شديدة بشكل يومي".
اقرأ أيضاً: واشنطن تخشى هجوماً تركياً على شمال سوريا.. وتعتبره مُغامرة متهورة
متابعةً: "تحتفظ قوات التحالف بقنوات اتصال مع الجيش الروسي لمنع وقوع صدامات جوية وبرية وتقليل مخاطر التصعيد غير المقصود أو سوء التقدير لحماية قوات التحالف".
وتبعاً لها، فإن "الولايات المتحدة تواصل حث روسيا على الالتزام بقواعد منع الاشتباك الثنائية وعدم اتخاذ أي إجراءات استفزازية"، وأكدت سترول أن "التحركات التي لا تتوافق مع قواعد منع الاشتباك هي مبعث قلق"، لكن "احترافية الجيش الأمريكي في سوريا هي السبب الرئيسي لمنع التصعيد".
وتابعت بأنه "على الرغم من التقدم الذي يحرزه الحلف في الضغط على تنظيم داعش، لكن الأدوات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق هزيمة دائمة للتنظيم".
وكانت قد أكدت سترول، في الخامس من أبريل الماضي، على استمرار تواجد القوات الأميركية في مناطق شمال شرق سوريا، قائلةً إن واشنطن تسعى للحفاظ على شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتابعت في هذا السياق “سنواصل التأكيد على الحاجة إلى مساعدة الشركاء المحليين”.
وحول ملف معتقلي تنظيم “داعش” في مناطق شمال شرق سوريا، اعتبرت سترول آنذاك بأن “الحل طويل الأمد لمعتقلي داعش، هو استعادتهم من قبل دولهم”، كما أضافت بأن الأدوات العسكرية ليست كافية لمواجهة “داعش”، فالوضع الاقتصادي يسمح لداعش بالعمل، وفق تعبيرها “يجب مواجهة الأيديولوجية كذلك، يجب أن تتم إعادة المقاتلين الأجانب إلى أوطانهم”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!