الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تحذر إسرائيل من ضرب بيروت.. رداً على حزب الله

  • تتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله بعد هجوم صاروخي على الجولان أسفر عن مقتل 12 طفلاً، وتفويض إسرائيلي لنتنياهو بتحديد طريقة الرد
واشنطن تحذر إسرائيل من ضرب بيروت.. رداً على حزب الله
الجيش الاسرائيلي

بعد 3 ساعات من النقاشات، انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي الصغير، مساء الأحد، للبت في كيفية الانتقام من الهجوم الذي حملته إسرائيل على عاتق حزب الله اللبناني، وأسفر عن مصرع 12 طفلا وفتى في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، ولم تتضح بعد التفاصيل.

فكل ما أُفيد به من خلال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن اجتماع مجلس الوزراء الأمني الصغير انتهى، وأن أعضاءه أذنوا لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتقرير "نمط" و"زمن" الانتقام الإسرائيلي من هجوم حزب الله.

ورغم إنكار حزب الله جملة وتفصيلا استهداف الأطفال في الجولان والتنبيهات الدولية التي توالت خلال الساعات الأخيرة، لمنع أي تصعيد، يظل العزم الإسرائيلي قائماً.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يزور موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس

أمام هذا العزم، تحركت الإدارة الأميركية على ما يظهر، إذ أشار مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي، أن فريق الرئيس جو بايدن نبه إسرائيل من أي هجوم يصيب قلب العاصمة اللبنانية بيروت.

وزاد الاثنان أن التنبيه أوضح أن ضرب أي أهداف لحزب الله في بيروت انتقاماً على هجوم الجولان قد يفلت الوضع من السيطرة كلياً، بحسب موقع "أكسيوس".

وذكر مسؤول إسرائيلي إن كبير مستشاري الرئيس بايدن، عاموس هوشستاين، اتصل السبت بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وأبلغه أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن يجب عليها تفادي التصعيد الكامل وتخفيف الخسائر في صفوف المدنيين.

كما أضاف أن هوشستاين أبدى قلقه من أنه إذا هاجم الجيش الإسرائيلي بيروت، فإن حزب الله سوف يرد بإطلاق صواريخ طويلة المدى على إسرائيل، الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

بينما أفاد المسؤول الأميركي بظن بلاده أن ضربة للجيش الإسرائيلي على بيروت هي خط أحمر محتمل لحزب الله، وأوضح إلى أن إسرائيل على ما يعتقد، لن تقوم إلا بهجوم محدود لم تشمل فيه أهدافاً في بيروت.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!