الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم دامي لداعش في العراق.. وتساؤلات حول إخفاقات محاربته
العراق

بعد ثلاث سنوات من إعلان الانتصار على تنظيم داعش في العراق، انفجرت قنبلة على جانب الطريق لدى مرور سيارة كانت تقل مدنيين. وعندما حضر عناصر الشرطة وأفراد من الحشد الشعبي،  لإنقاذهم، تعرضوا لإطلاق نار من جهاديين.


وكان أحد عشر عراقياً بينهم مقاتلون من الحشد الشعبي، قتلوا قبل عشرة أيام، في هجوم بقنبلة يدوية على نقطة عسكرية عند المدخل الغربي لبغداد.


وتقع هذه الخسائر كبيرة في بلد لم يشهد هجوماً كبيراً منذ ثلاث سنوات على الأقل، حيث تقوم القوات العراقية بعمليات تمشيط بشكل منتظم، وتؤكد في كل مرة أنها تمكنت من طرد العديد من الجهاديين.


 


فيما أعلنت محافظة صلاح الدين العراقية الأحد، الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل عشرة أشخاص في هجوم جديد لداعش، فيما استنكر البعض عجز القوات العراقية عن القضاء على الخلايا السرية للتنظيم.


وقتل ستة جنود وأربعة مدنيين مساء السبت، في كمين نصبه جهاديون على بعد مئتي كيلومتر شمال بغداد، بحسب مصادر في الشرطة.


 


ويرى النائب مشعان الجبوري، أن الجهاديين يستغلون التضاريس الوعرة للمنطقة الجبلية والصحراوية للحفاظ على خلاياهم السرية.


وقبل أن ترتفع الحصيلة إلى عشرة قتلى بوفاة أحد الجرحى فجر الأحد، كتب الجبوري في تغريدة “فقدنا قبل قليل تسعة شهداء في كمين لداعش في سفح جبل مكحول الذي قالت القوات المشتركة قبل ايام انها انجزت عملية تطهير له”.


فيما قال السياسي جمال الضاري، إن هذا الكمين “يسلط الضوء على الإخفاقات المتكررة لمحاربة الإرهاب، وعلى حكومة مصطفى الكاظمي أن تضع استراتيجية وطنية جادة، وأن تتوقف عن الاكتفاء بلجان التحقيق التي تعلن السلطات عن إنشائها بعد كل حادث”.


 


وتأتي هذه الهجمات فيما أعلنت واشنطن أنها ستسحب قريباً 500 جندي من العراق ليبقى بذلك 2500 فقط في هذا البلد، وغادرت جميع القوات تقريبا التابعة للدول الأخرى المنضوية في التحالف المناهض للجهاديين، البلاد مع بدء تفشي وباء كوفيد-19.


ليفانت – وكالات

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!