-
“نظام عقوبات خاص”.. الخارجية البريطانية تتوعّد النظام السوري
أعلنت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية أمس، بأن المملكة المتحدة تواصل التزامها بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سوريا، موضحة أن العقوبات التي كان يفرضها الاتحاد الأوروبي على “نظام الأسد والمرتبطين به” ستنتقل إلى نظام خاص مستقل بالعقوبات على سوريا، تفرضه المملكة المتحدة بعدما خرجت كلياً من التكتل الأوروبي بدءاً من أول أيام السنة الجديدة.
وبحسب المصادر البريطانية، فقد صرّحت الوزارة أن “عقوباتنا تستهدف إنهاء القمع الوحشي للمدنيين على أيدي نظام الأسد وزيادة الضغط من أجل (الوصول إلى) حل سياسي”. وزادت: “المملكة المتحدة تدعم كلياً العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي على النظام أن ينخرط فيها بجدية كي يمكن رفع العقوبات”.
اقرأ المزيد: سوريا.. خبراء ألغام بريطانيون يزيلون تركة داعش
ولفتت إلى أن “النظام السوري يلوم العقوبات (الغربية) في فشل الاقتصاد السوري. في الواقع، النظام دمر اقتصاده من خلال المحسوبيات، الفساد وتمويل العنف الوحشي ضد شعبه، وهو يتحمل المسؤولية عن هذا (الانهيار الاقتصادي)”.
كما أوضح البيان البريطاني أن “المملكة المتحدة ستواصل الدعم الإنساني للشعب السوري في الوقت الذي تستخدم فيه العقوبات من أجل منع أولئك الأشخاص المستهدفين بها لارتباطهم بالنظام السوري من دخول المملكة المتحدة، أو تحويل أموال عبر مصارف المملكة المتحدة، أو التربح من اقتصادنا”.
وكان مجموعة من السوريين المستقلّين، قد قاموا قبل أيام بإرسال رسالة للخارجية البريطانية، طلبوا خلالها إلى حكومة المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات عقابية، بحق أسماء الأسد، وعائلتها، أسوةً بالعقوبات الأمريكية، نظراً لكونهم يحملون الجنسية البريطانية.
اقرأ المزيد: النظام السوري يلقي القبض على قائد”درع القلمون”
حيث وجّه الموقعون رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، يوم السبت، وجاء في نصّها “إن اتخاذكم لمثل هذه الإجراءات سيرسل رسالة أمل لشعبنا ورسالة قوية لبقية الشعوب مفادها أن المملكة المتحدة لن تكون مكاناً آمنا للذين يضطهدون شعوبهم”.
ليفانت- الشرق الأوسط
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!