الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نتانياهو يدعو لإبعاد قوات اليونيفيل عن مناطق الخطر في لبنان

نتانياهو يدعو لإبعاد قوات اليونيفيل عن مناطق الخطر في لبنان
نتانياهو يتعهد ضم غور الأردن وإدانات عربية ودولية للخطوة

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن "الأخطار المتزايدة" في المنطقة.

وفي تصريح مصور موجه إلى غوتيريش، قال نتانياهو: "يجب إبعاد قوات اليونيفيل عن الخطر، ويجب القيام بذلك الآن وعلى الفور"، وذلك في أعقاب إصابة خمسة من عناصر اليونيفيل خلال المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.

وأوضح نتانياهو: "أود أن أتوجه مباشرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: آن الأوان لسحب قوات اليونيفيل من مناطق القتال. وقد طلب الجيش الإسرائيلي ذلك مراراً، إلا أنه قوبل بالرفض في كل مرة."

اقرأ المزيد: ارتفاع وتيرة العنف في درعا: مقتل 6 أشخاص بينهم عسكريون وقياديون

وادعى نتانياهو أن هذا الرفض يهدف إلى "توفير درع بشري لمقاتلي حزب الله". وأضاف: "الرفض من قبلكم، غوتيريش، لسحب جنود اليونيفيل يجعلهم رهائن لدى حزب الله، مما يعرضهم للخطر كما يعرض حياة جنودنا أيضاً للخطر."

وتابع: "نأسف لإصابة قوات اليونيفيل، ونبذل جهوداً كبيرة لتجنب ذلك. لكن الطريقة الأكثر فاعلية لضمان سلامتهم هي ببساطة إخراجهم من منطقة الخطر."

وأكد نتانياهو: "سيدي الأمين العام، يجب إخراج قوات اليونيفيل من مناطق الخطر، وهذا يتطلب سرعة التنفيذ."

ختاماً، أشار إلى أن بعض القادة الأوروبيين يمارسون الضغوط في الاتجاه الخاطئ، قائلاً: "بدلاً من انتقاد إسرائيل، ينبغي لهم توجيه انتقاداتهم إلى حزب الله، الذي يستخدم قوات اليونيفيل كدرع بشري، تمامًا كما تستخدم حماس في غزة الأونروا."

تجدر الإشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية قد استهدفت القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، مما استدعى إدانة من غوتيريش ودول غربية أخرى. وصفّت اليونيفيل تلك الهجمات بأنها "تطور خطير"، وأكدت ضرورة ضمان أمن قواتها وممتلكاتها.

وفي تصريحات منفصلة، استدعت فرنسا السفير الإسرائيلي، وأصدرت بياناً مشتركاً مع إيطاليا وإسبانيا، وصفت فيه هذه الهجمات بأنها "غير مبررة". كما أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات اليونيفيل، بينما عبرت روسيا عن غضبها وطالبت بإيقاف "الأعمال القتالية" ضد قوات حفظ السلام.

تجدر الإشارة إلى أن الصراع بين إسرائيل وحزب الله قد اندلع قبل عام، ويشهد تصعيدًا متزايدًا، حيث قامت إسرائيل بحملة مكثفة في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من كبار قادة حزب الله ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، وفقاً للحكومة اللبنانية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!