-
ناسا تتخذ إجراءات لمكافحة كورونا
لم تقتصر تداعيات أزمة فيروس كورونا على كوكب الأرض، بل امتدت إلى الفضاء، حيث إن هذا الوباء ينتقل عن طريق الهواء ما أدى إلى تأثر العالم به. ومن خلال هذه التداعيات، ركزت وكالة ناسا على فيروس "COVID-19" لمنع انتشار هذا الفيروس، لكن الوكالة تبحث عن طرق أخرى لمعالجة وباء كورونا.
التدابير التي اتخذتها وكالة الفضاء الأوروبية جاءت بعد أن تم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد داخل الوكالة. "المصاب يخضع حالياً للحجر الصحي"، وفقاً لما أعلنت الوكالة قبل أيام، موضحة أن الطواقم الطبية تقوم حالياً بإجراء فحوصات لمن خالطوه. وبحسب الوكالة فإن الموظف لم يكن يعمل في المراكز الحساسة داخل مركز المراقبة، وأنه تمّ تعقيم مكتبه ومكان عمله بحرفية ودقة.
إنّ هذه الإجراءات شملت في الدرجة الأولى موظفيها، والشراكة مع الوكالات الحكومية الأخرى لمساعدة العاملين الطبيين الذين يرعون المرضى.
موقع "space" الأمريكي، قال بريدنشتاين خلال حدث خاص افتراضى بموظفيها: "إن أولويتنا رقم واحد كوكالة هي صحتك وسلامتك، ولا نريد أن نطلب منك أن تفعل أي شيء تشعر إنه غير آمن". وأكد بريدنشتاين: "إذا كنت تعتقد أن شيئاً ما غير آمن، فلا تفعل ذلك"، مضيفا: "سلامتك هي أولويتي القصوى".
وحول حزمة القرارات، ارتقت الوكالة لتغير أربع بعثات إلى وضع احتجاز آمن، أضافت القيادة: "على الأقل في الوقت الحالي، لن تتبع وكالة ناسا حذرها، نتطلع إلى ذلك ربما إذا تدهورت الأمور أكثر".
وذكر بريدنشتاين وجيمس د. بولك، رئيس الصحة والطب في وكالة ناسا، إن الوكالة تدرس بالفعل المساهمات المحتملة لكنها ليست مستعدة بعد للإعلان عن أي إجراءات.
وأضاف رئيس صحة الوطالة، إن "ناسا" ستعقد اجتماعاً مشتركاً مع الحكومة الأمريكية، يهدف إلى تحديد كيفية تعاون الوكالات بشكل أكثر فاعلية.
وكشف إنه من المتوقع مناقشة مواضيع مثل ما إذا كانت ناسا يمكن أن تدعم إنتاج أجهزة التنفس الصناعي خلال تلك المحادثة.
ويقول ألبرتو غونزاليز أورتيز الاختصاصي في جودة الهواء في الوكالة الأوروبية للبيئة، إنه حتى في الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008 و2009، كان التراجع أكثر استمراراً على المدى الزمني.
وتأتي هذه الإجراءات بعد ارتفاع أعداد الإصابات بين العاملين. وهناك إصابة مؤكدة لـ"كوفيد 19" أيضاً في فرع "Stennis Space Center"، الفرع الرئيسي الثاني لناسا، وهو الفرع الذي يعمل على بعثة "أرتيميس" التي تعمل على مشروع إرسال البشر إلى القمر حتى عام 2024.
ليفانت - وكالات
