الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مُوظفة بالبنتاغون تُقر بعمالتها لمليشيا حزب الله

مُوظفة بالبنتاغون تُقر بعمالتها لمليشيا حزب الله
حزب الله

كشفت وزارة العدل الأمريكية، أمس الجمعة، أنّ المترجمة السابقة في البنتاغون، مريم تومسون، قد اعترفت بالذنب في نقل معلومات دفاعيّة سريّة إلى "حزب الله" اللبناني.


ووفق وثيقة قضائية، فإنّ مريم طه تومسون (63 عاماً حالياً) باشرت ببعث المعلومات عقب مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في غارة جوية أمريكية، في يناير عام 2020، حيث كان يسمح لتومسون، التي تتمتع بتصريح أمني، بالوصول لمعلومات سرية للغاية، متمركزة في منشأة تابعة لقوة العمليات الخاصة في العراق، من منتصف ديسمبر 2019، حتى احتجازها في فبراير عام 2020.


اقرأ أيضاً: منظمة إسرائيلية ترفض مزاعم حزب الله: نرحّب بالتبرّعات بدلاً من النقد الهدّام!


وقد تعرّفت قبل سنوات من بدء نقل المعلومات السرية، تومسون على مواطن لبناني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنصيحة من أحد أفراد العائلة، وزعم الرجل أنّ لديه "قريباً" يعمل لصالح وزارة الداخلية اللبنانية، كما أنّ لديه اتصالات مع أعضاء في مليشيا "حزب الله"، وعلى الرغم من أنّ تومسون لم تقابل الرجل شخصياً على الإطلاق، فقد أبدى رغبته في الزواج منها وانتقالها إلى لبنان، وفق ما أتى في الوثيقة القضائية.


وعقب مقتل سليماني، باشر الرجل يطلب من تومسون "تزويدهم" بمعلومات حول الأصول البشرية التي ساهمت مع الولايات المتحدة في استهداف القائد الإيراني، وكانت تومسون تعرف أنّ "هم" يعني "حزب الله"، وخافت أنّه إذا رفضت نقل المعلومات، فإنّ علاقتها مع المواطن اللبناني "ستنتهي" و"لن يتزوجها".


حزب الله


وذكرت العدل الأمريكية، أنّ تومسون أمدّت الرجل بمعلومات حول "هويات 10 على الأقل من الأصول البشرية السرية، و20 منشأة أمريكية على الأقل، إضافة إلى تكتيكات وتقنيات وإجراءات متعددة"، وعلى الجهة الثانية أعلمها الرجل بأنّ "المعلومات التي قدمتها نالت ارتياح المعنيين" وأنّه عقب وصولها إلى لبنان سيقدمها إلى قائد عسكري في "حزب الله".


وعقب إقراراها بالذنب في إحدى التهم المرتبطة بتقديم معلومات دفاع وطني لحكومة أجنبية، تعترض تومسون عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة، ومن المزمع النطق بالحكم في 23 يونيو المقبل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!