الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مُطالبةً بتسريع ترحيلهم.. منظمة: 7 آلاف طفل عالقون شمال سوريا

مُطالبةً بتسريع ترحيلهم.. منظمة: 7 آلاف طفل عالقون شمال سوريا
سوريا.. مخيم الهول/ أرشيفية

نبهت منظمة "سايف ذي شيلدرن" (أنقذوا الأطفال) يوم (الأربعاء)، من أن سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين "في خطر" في مخيمين شمال شرقي سوريا، داعيةً إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم.

ومذ إعلان القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في عام 2019، تدعو الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيمي «الهول» و«روج» بمحافظة الحسكة.

ويضم مخيم "الهول" وحده، حسب الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، من ضمنهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب، ويعيش المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

اقرأ أيضاً: مقتل قياديين اثنين بتنظيم "داعش".. بغارة أمريكية شرق سوريا

وذكرت منظمة "سايف ذي شيلدرن" في بيان، الأربعاء، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن "نحو سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين ومعرضين لخطر الاعتداءات والعنف".

وذكر مدير برنامج العمليات في المنظمة مات سوغرو، إن "هؤلاء الأطفال عالقين في ظروف مأساوية ويتعرضون للخطر يومياً"، مردفاً: "ليس هناك وقت لإضاعته".

يُذكر أنه قد توفي في غضون عام 2021 وحده، 74 طفلاً في مخيم الهول من ضمنهم ثمانية تعرضوا للقتل، حسب تقرير سابق للمنظمة.

ويعيش مخيم الهول حوادث أمنية، تحتوي على هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل، وقُتل أكثر من مائة شخص في المخيم بين يناير (كانون الثاني) 2021 ويونيو (حزيران) 2022، حسب الأمم المتحدة.

ونبهت منظمة "سايف ذي شيلدرن" من أنه إذا أبقت الدول المعنية على معدل الترحيل ذاته "قد نرى أطفالاً يصبحون مراهقين قبل أن يغادروا المخيمين إلى بلادهم".

وخلال العام 2022 وحده تم ترحيل 517 امرأة وطفل، بينما عدّته المنظمة "رقماً قياسياً"، ليزداد مجموع النساء والأطفال المرحلين إلى بلادهم إلى 1464 منذ عام 2019.

وعلى الرغم من نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد أغلب الدول مواطنيها، وقد تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، وبأعداد كبيرة دول مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، بالأخص الأوروبية، باستعادة مجموعة محدودة من النساء والأطفال.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!