-
مُبادرة سورية في هولندا لمواجهة كورونا عبر وجبات طعام للمسنين
بالتوافق بين منظمة البيت السوري في هولندا، ومطعم علاء الدين، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الهولندية، جرت يوم أمس الجمعة، التوافق على مشاركة تلك المؤسسات بتقديم وجبات الطعام لكبار السنّ الهولنديين، ممن منعهم انتشار فيروس كورونا من الخروج للتسوق في منطقة لايدن- البولينستريك ابتداءً من الأسبوع القادم. مُبادرة سورية في هولندا
ويساهم في المبادرة عدد من المنظمات الهولندية المعنية بكبار السن وتقديم الطعام المجاني، حيث من المرجح أن يستفيد من المشروع أكثر من 500 مسن ومسنة هولنديين، وقد أوضح القائمون على المشروع أنّ الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً من المجتمع الهولندي والمؤسسات المشاركة.
وينطلق تقديم الوجبات ابتداء من الأسبوع القادم، ومن المرجح أن تقدم مؤسسات في مطار سخيبول- مطار أمستردام، تأييداً للمشروع الذي يطمح منظموه إلى أن يسهم في تقديم الصورة المثلى للجالية السورية في هولندا، وكذلك مساعدة كبار السن ممن لا يستطيعون التسوق أو الطبخ بأنفسهم.
اقرأ أيضاً: عندما يفشل “كورونا” في دفع السوريين لمُراجعة حساباتهم!
وقد تطوع للمساهمة في المشروع عدد كبير من الراغبين في المساعدة على مستوى الطبخ وتقديم المواد وتوصيل الطبلات وتنظيم المشروع، وأبدى عدد من الطلاب السوريين في مؤسسة هارموني للثقافة واللغات، استعدادهم للمساهمة في الطبخ وتوصيل الطلبات.
ويشرف على المشروع مجلس إدارة البيت السوري في هولندا، حيث أوضح أحمد جاسم الحسين الإداري في البيت السوري لــ"ليفانت نيوز": "إن أسباب المبادرة تعود إلى الرغبة في التشارك مع المجتمع الهولندي في هذه الأزمة، ومزيد من التأكيد على المصير المشترك بين البشر وضرورة وقوف الناس بجانب بعضهم".
مردفاً: "مثلما وقفوا بجانب السوريين واستقبلوهم، ها هو الشباب السوري اليوم يردّ شيئاً من الجميل، أما سبب كون الشريحة المستهدفة من المسنين، فهم أكثر شريحة مسّها مرض كورونا، إضافة إلى أنهم أكثر فئة تعاني في هذه المرحلة". مُبادرة سورية في هولندا
ويتابع الحسين: "ثمة جانب آخر يتمثل في ضرورة خروج الجالية السورية من حالة السكون إلى حالة الفاعلية في المجتمع الجديد، وضرورة المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي".
ليفانت
