-
ميانمار.. النار تنصب على رؤوس مُحتجّي القطاع الطبي
قالت وسائل إعلام إنّ قوات الأمن في ميانمار أطلقت النار على احتجاج مطالب بالديمقراطية عقده عاملون في القطاع الطبي بمدينة ماندالاي، وإنّ رجلاً قتل وأصيب آخرون في إطلاق نار.
وأشارت خدمة هيئة الإذاعة البريطانية باللغة البورمية، أنّ العاملين في القطاع الطبي، وعدد منهم كان في طليعة الحملة المناهضة للانقلاب، تجمهروا في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، بيد أنّ القوات وصلت سريعاً لتفريقهم وفتحت النار واعتقلت مجموعة منهم.
اقرأ أيضاً: عنف الشرطة الميانمارية يؤدّي إلى عنف مُضاد
وصرّحت قناة "خيت ثيت ميديا" أنّ رجلاً قتل في مجمع يضم مسجداً في منطقة قريبة، لدى تفريق قوات الأمن لاحتجاج العاملين في القطاع الطبي.
ويستمر المعارضون للانقلاب العسكري الذي حصل في الأول من فبراير الماضي، وأطاح بحكومة مدنية منتخبة تقودها الزعيمة المدنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، أونج سان سو تشي، في حملة احتجاج مناهضة للجيش حتى أثناء أسبوع احتفالات تقليدية بالعام الجديد، وذلك عبر تنظيم مسيرات وأشكال أخرى من المقاومة السلمية.
هذا وكان قد قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إنّه يخشى تصاعد القمع العسكري للاحتجاجات في ميانمار منذ انقلاب الأول، من فبراير إلى حرب مثلما حدث في سوريا، ودعا إلى وقف "المذبحة".
ولفتت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، في بيان، إلى أنّ 3080 شخصاً اعتقلوا، وهناك تقارير عن صدور أحكام بإعدام 23 شخصاً بعد محاكمات سرية، وأضافت "أخشى أنّ الموقف في ميانمار يتّجه نحو صراع شامل. على الدول ألا تسمح بتكرار أخطاء الماضي المميتة في سوريا وغيرها".
ليفانت-وكالات
