-
موريتانيا تعبّر عن استيائها من مقتل 3 مواطنين على حدودها الشمالية
أعربت الحكومة الموريتانية عن "استيائها"، بعد مقتل 3 مواطنين إثر تعرضهم لقصف خارج الحدود الشمالية للبلاد، دون تحديد الجهة التي نفذت الهجوم.
وفي مؤتمر صحفي الجمعة بنواكشوط، قال الناطق باسم الحكومة، الناني ولد أشروقه، إن "الحكومة مستاءة كل الاستياء من مقتل المواطنين الموريتانيين"، واصفاً الحادث بـ"الأليم".
وتعد تصريحات المسؤول الحكومي الموريتاني أول تعليق من بلاده، على حادثة مقتل 3 مواطنين، الثلاثاء، بعد تعرضهم لـ"قصف مجهول" خلال تنقيبهم عن الذهب في مناطق خارج الحدود الشمالية للبلاد.
ودعا المسؤول الموريتاني، المنقبين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات الأمنية والإدارية، بخصوص ضرورة التزامهم بممارسة نشاطاتهم داخل التراب الموريتاني تفادياً للخطر.
وخلال فترات متفاوتة، لقي عدد من المنقبين الموريتانيين حتفهم، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب.
وسبق لشركات المعادن الموريتانية، أن حذرت المنقبين الموريتانيين من المغامرة في التنقيب عن الذهب خارج الحدود الموريتانية، وبالخصوص في المنطقة العازلة التي تعرف مواجهات بين الجيش المغربي وجبهة البوليساريو.
اقرأ أيضاً: الناتو: موريتانيا دولة محورية وشريك رئيسي للحلف
أكدت السلطات الموريتانية في شهر أبريل الماضي، تسجيل حادث مماثل، خلف مقتل شخصين، في قصف استهدف قوافل تجارية في الحدود الشمالية مع الصحراء الغربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة آنذاك أن موريتانيا لم تكن مستهدفة بما حدث، والاعتداء حصل خارج أراضيها، وهو ما يبرر عدم إصدار بيان رسمي من الخارجية بخصوصه.
وفي نوفمبر من السنة الماضية، أعلنت الجزائر أيضا، مقتل ثلاثة من رعاياها في قصف نسبته إلى المغرب واستهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر.
ويدور نزاع منذ عقود حول الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، بين جبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال الإقليم مدعومة من الجزائر، والمغرب الذي يعتبر الصحراء جزءاً من أراضيه ويقترح منحها حكماً ذاتياً.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!