-
مواطنو جنوب إفريقيا يكافحون الظلام.. وخبراء يحذرون من تأثر الاقتصاد
يكافح مواطنو جنوب إفريقيا الظلام للتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي المتزايد الذي أصاب المنازل والشركات في جميع أنحاء البلاد، فيما حذر الخبراء من تضرر الاقتصاد بسبب ذلك.
وتشهد البلاد انقطاع التيار الكهربائي المتواصل منذ سنوات، ولكن خلال هذا الأسبوع مددت شركة الكهرباء المملوكة للدولة في البلاد Eskom هذه الانقطاعات، حيث انقطعت الكهرباء في بعض المناطق لأكثر من 9 ساعات بشكل يومي.
اضطرت الشركات الصغيرة والكبيرة إلى الإغلاق لفترات طويلة أو إنفاق مبالغ كبيرة على وقود الديزل لتشغيل المولدات.
اقرأ المزيد: محتجون ليبيون يقتحمون مبنى البرلمان وسط فشل الحل السياسي
ينتشر الغضب والإحباط على نطاق واسع بين أصحاب الشركات والأهالي بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما تسميه Eskom فصل الأحمال.
يقول الخبراء الذين يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي إنه سوف يستمر لسنوات لزيادة قدرة جنوب إفريقيا بشكل كبير على توليد الطاقة.
وتقوم جنوب إفريقيا بتعدين الفحم وتعتمد بشكل كبير على محطات تعمل بالفحم، مما يسبب تلوثاً ملحوظاً للهواء.
تتطلع البلاد إلى زيادة إنتاج الطاقة من الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
اقرأ المزيد: السقوط من سطح منزل يتسبب بوفاة شقيقين
قال خبير الطاقة هيلتون تروليب: "كنا على الأقل نتوقع انقطاعاً شديداً للتيار الكهربائي هذا الشتاء. أخبرتنا Eskom في نهاية العام الماضي أن هناك نقصاً مزمناً في الطاقة.. ما يعني ذلك هو أنه حتى يتوفر لدينا قدر كبير من التوليد الإضافي على الشبكة، سنستمر في التعرض للانقطاع الكهرباء".
وأعرب عن أسفه لتأثير انقطاع التيار الكهربائي على الاقتصاد.
وأضاف تروليب: "إن أكثر العواقب الاقتصادية المباشرة هي عندما تضطر الشركات إلى التوقف عن الإنتاج بسبب عدم توفر الكهرباء، سواء كان لديك مصنع أو وكالة سفريات أو لديك متجر. عندما يتعطل النشاط الاقتصادي بسبب عدم وجود كهرباء، فهذه تكلفة مباشرة على الاقتصاد".
ليفانت - وكالات
